الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

غدًا.. الأوبرا تستضيف أوركسترا بيت العود السوداني لأول مرة

 بيت العود السوداني
بيت العود السوداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تستضيف دار الأوبرا  برئاسة الدكتور مجدي صابر أوركسترا بيت العود بالخرطوم، تحت عنوان “اللحن والاستاذ لأول مرة بمصر”، تحت إشراف الموسيقار العالمي نصير شمه، وبالتعاون مع مؤسسه دال الثقافية.

ويتم ذلك من خلال حفلين بالقاهرة والاسكندرية يقاما بإشراف الدكتور خالد داغر، رئيس البيت الفنى للموسيقى والاوبرا والباليه، وذلك فى الثامنة مساء، غدا الجمعة، على المسرح المكشوف، ومساء الاحد المقبل، على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.

يقدم الأوركسترا بقيادة عازف العود الفنان احمد شمه باقة من المؤلفات الافريقية التي قدمها كبار الموسيقيين في القارة السمراء منها، احب مكان لـ برعي محمد دفع الله، عزه في هواك لـ خليل فرح، نهر الجور لـ بشير عباس، تراث اعمال من غرب السودان، الطريق الى شقلاوه - النوبه - ملتقي النيلين لـ نصير شمه الى جانب رقصة مجرية للموسيقار الالمانى ـ يوهانز برامز.

من جانبه قال احمد شمه إن الأوركسترا مكون من 76عازف وعازفه وهي المره الاولى في العالم التي يتكون فيها اوركسترا للعود بهذا الكم، فضلا عن مصاحبة اصوات بشرية لكورال يتناغم مع الالحان، وأشار شمه إلى أن هناك آلات ايقاعية سودانية تم توظيفها لاول مره مع الأوركسترا بطريقه توزيع هارموني منها الات ام كيكي - ادنغو -الطنبور لاضفاء الطابع الفنى الافريقى على الالحان المقدمة بشكل مبتكر، وعبر شمه عن سعادته لتقديم اول حفلات الأوركسترا علي أرض مصر من داخل دار الأوبرا، كما وجه الشكر للفنانة الدكتوره ايناس عبد الدايم، وزيره الثقافة، لجهودها المميزة فى اثراء الحياه الفنية والابداعية إقليميا وعالميا.

يذكر أن بيت العود بالخرطوم تأسس في يناير 2020  في العاصمة السودانية برعاية كامة من مؤسسة دال الثقافية، لينضم البلد الشقيق  إلى قوائم  العواصم العربية التي تحتضن ذلك المشروع الفني الكبير تحت إشراف مُؤسِسه الموسيقار العالمي نصير شمّه، بهدف تدريب الموسيقيين السودانيين وتطوير قدراتهم وتقديمهم للمسارح العالمية وإنتاج مؤلفات موسيقية خاصة تعمل علي إثراء الفكر الفني والارتقاء بالموسيقى الافريقية، وبعد ما حققه بيت العود -الخرطوم  من نجاح ملموس في فترة وجيزة يطمح لأن يكون مركزا للثقافة والموسيقى في أفريقيا، لما يتميز به من منهج إضافي لمنهج بيت العود يقوم على السلم الخماسي الذي يميز الموسيقى السودانية، وتم تضمينه في ما بعد لمناهج بيوت العود الأخرى في القاهرة، أبو ظبي، بغداد والإسكندرية.