يبدو أن أزمة علاج السرطان، أو كما يعرفه المصريون بـ "المرض البطال" قاربت على الانتهاء، بعد توصل أطباء أمريكيين، لعقار فعال يقضي على السرطان، والذي كان بمثابة مفاجئة طبية وبحثية من العيار الثقيل.
ففي شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في ولاية نيويورك، توصل أطباء أمريكيين، لاكتشاف عقار جديد يقضي على سرطان المستقيم، ولا يظهر بالأشعة بعد انتهاء جرعة العلاج، الأمر الذي أصاب الفريق الطبي والبحثي القائم على التجربة الدوائية، بـ "الذهول والإندهاش".
قصة هذا الدواء «المعجزة»، تعود إلى إجراء أطباء تجربة سريرية للسرطان في نيويورك، على عقار يُسمى «دوستارليماب» لعلاج السرطان، لتأتي النتائج مذهلة وتغير قواعد المرض القاتل.
وحسب الفريق الطبي، يقوم عقار «دوستارليماب» بكشف الخلايا السرطانية، في جسم الإنسان، ما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف عليها وتدميرها، وهو ما يجعل عقار «دوستارليماب» مُعجزة لعلاج السرطان.
الكشف العبقري، دفع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لاعتماد عقار «دوستارليماب»، لأول مرة لعلاج السرطان عام 2021، الذي تم تجربته على 18 مريضًا بسرطان القولون، لمدة 6 أشهر بواقع جرعة واحدة كل 3 أسابيع.
وأكد الفريق الطبي الأمريكي، أن عقار «دوستارليماب»، ساعد بالفعل على شفاء جميع مرضى السرطان الموقع عليهم التجربة، دون أي مضاعفات من قِبل دواء السرطان الجديد.
في سياق متصل، أعلن باحثون أطباء بجامعة كاليفورنيا الأمريكية التوصل إلى أن الأسبرين يقوض خلايا سرطان القولون والمستقيم بمرور الوقت. ويبطئ الأسبرين مُعدلات التكاثر والبقاء لخلايا سرطان القولون والمستقيم.
فريق البحث الطبي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية قالوا إن التجارب السريرية سابقة، وُجدت أن الأشخاص الذين تناولوا 600 ملليجرام من الأسبرين يوميًا لمدة عامين انخفض لديهم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 63% في المرضى الذين يعانون من متلازمة لينش - وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل القولون والمستقيم.
