السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الشعر يجمعنا.. "إذا رضيت نفسي بميسور بلغة" لعمر الخيام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينفتح الشعر على التجربة الإنسانية اللانهائية، متحركًا في فضاء الخيال والدهشة، محاولا إعادة بناء الوجود عبر أصواته الحميمية القريبة من روح المتلقي، ويُعد الشعر هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس التي تجوب الوعي الإنساني واللاوعي أيضًا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددًا ودائمًا كما النهر.

تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.

واليوم ننشر قصيدة بعنوان "إذا رضيت نفسي بميسور بلغة" للشاعر الفارسي عمر الخيام، وذلك تزامنا مع ذكرى ميلاده، الذي تحل اليوم الأحد.

إذا رضيت نفسي بميسور بلغةٍ
يحصلها بالكد كفي وساعد
أمنت تصاريف الحوادث كلها
فكن يا زماني موعدي أو مساعدي
أليس قضا الأفلاك في دورها بأن
تعيد إلى نحسٍ جميع المساعد
فيا نفس صبراً في مقيلك إنما
تحر ذراه بانقضاض القواعد
وهبني اتخذت الشعريين منازلي
وفوق مناط الفرقدين مصاعدي
متى ما دنت دنياك كانت مصيبةً
فوا عجباً من ذا القريب المباعد
إذا كان محصول الحياة منيةً
فشتان حالاً كل ساعٍ وقاعد