السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

راعي كنيسة القديس كيرلس يشارك في افتتاح المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك الأب الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك، بمصر الجديدة أمس، في افتتاح المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، حيث ترأس الافتتاح سيادة الأسقف سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجيليكانية.

جاء ذلك بمشاركة الدكتور الأسقف منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي، ومدير المركز، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مندوبًا عن فضيلة شيخ الأزهر الشريف، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء المركز الجديد.

في بداية الحفل، قال الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة في كلمته: "هدفنا تغيير المفاهيم المغلوطة وتغيير الفكر وتقبل الآخر المختلف دينيًا وعقائديًا".

وأضاف رئيس الأساقفة "علينا تقبل الآخر كما هو وليس كما أريد أن أتصوره، لذلك لابد من الحوار واستخدام العقل".

واستكمل رئيس الأساقفة: يهدف المركز لعقد لقاءات، تجمع شيوخ وقساوسة في ندوات، والخروج معًا في نشاطات مشتركة.

واستطرد: "نقدم دعوة لمن يريد التعرف على كيفية الحوار بين الديانات، بزيارة مصر والتعاون مع المركز، ويمكن لهذا الامر أن ينشط السياحة الدينية".

من جانبه قال المطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية، ومدير المركز: أن رسالة المركز التي تحرص عليها الكنيسة الأسقفية هي معرفة أفضل للدين الإسلامي والمسيحي.

وتابع المطران الشرفي: المركز له ثلاثة اهتمامات أولها النشاط الأكاديمي للمركز، يشمل الدراسات الاسلامية والمسيحية بالتعاون مع الأزهر الشريف، خاصة بالنسبة للطلبة القادمين من الدول العربية.

أما النشاط الثاني وفقًا للمطران منير حنا: هو المبادرات الاجتماعية، التي تهدف لتشجيع كل الفئات في الاشتراك في مشروعات مجتمعية صغيرة، تهدف لصالح المجتمع، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للمركز هو خلق تناغم طائفي وتعاون وتعايش سلمي.

وأوضح الأسقف أن الاهتمام الثالث للمركز هو خلق فريق مدرب جيدًا على حل الصراعات، وبناء المسلمين ويضم مسلمين ومسيحيين للتحرك نحو مناطق الأزمات، مضيفًا: "نأمل أن يكون المركز صانع سلام في مصر".

حضر الافتتاح ممثلون عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بينهم الدكتور جرجس صالح الأمين، العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب رفيق جريش، من الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والمستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور إبراهيم فوزي، وزير الصناعة الأسبق.

جدير بالذكر أن الأب رفيق جريش مثل الكنيسة الكاثوليكية في حضور افتتاح المركز المسيحي الاسلامي للتفاهم والشراكة.