رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المبتهل مصطفى عاطف: أدعو شباب المنشدين لنشر هذا الفن الراقي

المنشد الشاب مصطفى
المنشد الشاب مصطفى عاطف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتبر الإنشاد والمديح والابتهالات الدينية من أجمل الفنون فيه هدوء وصفاء وروحانيات غير عادية، وجمهوره لا حدود له يشعرك بالراحة والهدوء بعيدا عن صخب الحياة ومن ضمن المتميزين فى الطرب والإنشاد والابتهالات الدينية والتواشيح والذى قدم العديد من الحفلات من أغانى الإنشاد والابتهالات الدينية وآخرها أنشودة «قمر سيدنا النبى»، والتى لاقت نجاحا كبيرا واستمع إليها الملايين فى مصر وخارجها. 

المنشد الدينى الشاب مصطفى عاطف ابن المحلة الكبرى تربى فى أسرة دينية وسطية تستمع دائما إلى إذاعة القرآن الكريم، ليبدأ المنشد تعلقه وحبه الشديد بالقرآن والاستماع الدائم لإذاعة القرآن الكريم والاستماع لعمالقة التفسير مثل الشيخ الشعراوى وعمالقة الابتهالات الدينية والمنشدين أمثال نصر الدين طوبار والنقشبندى، «البوابة» تجرى حوارًا مع المنشد مصطفى عاطف.

■ تعلقت منذ الصغر بالإنشاد الدينى.. كيف كانت البداية؟
- منذ طفولتى أستمع جيدا طوال اليوم لإذاعة القرآن الكريم، وأعشق تلاوات القرآن والابتهالات والأحاديث الدينية، وكانت أسرتى تشجعنى دائما، فإذاعة القرآن الكريم كانت لا تنقطع من المنزل، وكنت حريصا على الاستماع مع والدى لبعض المشايخ منهم فضيلة الشيخ الشعراوى، الطبلاوى، والحصرى وغيرهم الكثير ممن تعلمت منهم.
وبدأت فى حفظ كتاب الله القرآن الكريم، ثم دخلت فى الإنشاد الدينى، وفى مرحلة الجامعة شاركت فى الحفلات الجامعية، وكانت حافزا لى، وسجلت أول قصيدة عام ٢٠١٤ وهى «قمر» والحمد لله لاقت نجاحا كبيرا لم أتوقعه، وكانت نقطة البداية الحقيقية، ثم طرحت أول ألبوم لى، والذى يعد البداية الحقيقية لعملى فى الإنشاد.
■ كيف ترى مدارس الإنشاد الدينى السابقة؟ 
- الإنشاد فى الزمن الماضى كان مدارس عظيمة وكبيرة، ومصر صاحبة الريادة والصدارة، أمثال الشيخ على محمود، والشيخ زكريا أحمد، مرورا بالشيخ الفشنى والنقشبندى وغيرهم الكثير والكثير من المدارس التى قدمت الابتهال الدينى والإنشاد وأصبح تراث يعيش بيننا جميعا. 
أما الآن فأتمنى أن يشد شباب المنشدين الهمة أكثر ونتكاتف لنصبح يدا واحدة وفريقا واحدا لنشر هذا الفن الراقى. 
■ هل أثرت السوشيال على الإنشاد؟ 
- أصبح للسوشيال ميديا الآن دور إيجابى فى نشر هذا الفن الراقى، لكن أحيانا لها تأثير سلبى على حسب استخدامها فى نشر الشائعات، أما عن الإنشاد فلها دور كبير الآن فى الانتشار، وأصبح أقوى لأنها تقرب الناس من بعضها. 
■ هل المؤثرات الصوتية تؤثر على المنشدين؟ 
- المؤثرات الصوتية فن هندسة الصوت فن كبير ومهم جدا، لازم نخدم الإنشاد الدينى بالمؤثرات الصوتية التى لا تخل بصوت المنشد، بمعنى أدق يعنى لا يصح لأحد أن ينشد دون موهبة، والمنشد لابد أن يغنى «لايف» وينشد ويبتهل.
■ هل شاركت فى حفلات وندوات؟
- شاركت فى العديد من الحفلات والندوات والمؤتمرات مع العديد من الشخصيات، وشاركت فى حفل شكرا حبيبى، والذى اعتبره بمثابة رسالة حب للنبى محمد، وكان معى المنشد يحيى حوا والمنشد محمد عوض، وشاركت أيضا فى مسابقة آمنة للأم المثالية، وشاركت فى سلسلة حلقات أسبوعية من الإعلامى خيرى رمضان، وسلسلة حلقات أسبوعية مع الإعلامى عمرو الليثى وغيرهم.
وقدمت برامج، منها برنامج شفت النبى على إحدى القنوات، وبرنامج. اسمى إسلام، على إحدى الإذاعات، برنامج ابتهالات على راديو ميجا أف إم فى شهر رمضان عام ٢٠١٤ وشاركت أيضا فى برنامج فن الحياة مع الداعية مصطفى حسنى. 
وأعتبر من أهم مشاركاتى فى حفل وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوى الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى «شرف لى مدح النبى صلى الله عليه وسلم، بالقصيدة اللى لقيت بها العالم على أرض بلدى مصر، وكان هذا الحدث شرفا كبيرا وحلما من أحلامى تحقق وشهادة دعم للإنشاد والمنشدين ليس لى فقط، بل لكل منشدى مصر شبابا وشيوخا، حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها وشبابها ودايماً فخورين بمصر ودايماً خادمين لها.


■ كيف نرى دور الدولة فى دعم الإنشاد الدينى؟
- أولا: سأتحدث عن دعم الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة، حيث أصبح دورها مؤخرا قويا، لأن هناك اهتمام بمسابقة الإنشاد ومسابقات الإبداع، ونشهد دعما غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل المجالات، خاصة الإنشاد الدينى الذى لم يكن يعرف طريق الاحتفالات الرسمية إلا على يد الرئيس السيسى فى احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوى الشريف، وبحضور الرئيس قدمت خلال الاحتفال الابتهالات الدينية عن النبى صلى الله عليه وسلم، والتى تقول: «وأجمل منك لم تر قط عين.. وأطيب منك لم تلد النساء خلقت مبرءا من كل عيب.. كأنك قد خلقت كما تشاء قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبى.. قمر». ومدح النبى صلى الله عليه وسلم، بالقصيدة اللى لقيت بها العالم على أرض بلدى مصر، ودائما أقول إنه شرف كبير وحلم من أحلامى تحقق وشهادة دعم كبيرة للإنشاد والمنشدين ليس لى فقط، بل لكل منشدى مصر شبابا وشيوخا، حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها وشبابها ودايماً فخورون بمصر ودايماً خادمون لها.
أما عن دور الإعلام فيحتاج إلى نظرة أو تسليط الضوء أكثر، لأن فن الإنشاد يقدم رسالة سمحة وله مريدون ومعجبوه بالملايين، ونلاحظ أن مؤسسة الإعلام المصرية قامت بإنتاج مسلسل المداح لعمل حالة انتشار بين المجتمع.