السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"صناعة الشيوخ" تطالب المجتمع الدولي بإعطاء أولوية قصوى لقمة المناخ

النائب محمد المنزلاوي
النائب محمد المنزلاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد النائب محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، بتصريحات الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ لقمة شرم الشيخ والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، التي أكد فيها أن ملفات المناخ سواء كانت للتخفيف أو للتكيف أو لإدارة عملية التحول باتجاه مناخ أفضل وبيئة أكثر نظافة إلا أن تلك الملفات مليئة بالوعود والتعهدات وما نطمح إليه وننتوى أن تكون مصر رائدة في تحويل تلك التعهدات إلى مشروعات سواء على المستوى القومي أو المستوى الإقليمي، أو تكون في شكل مشروعات بالمناطق المعدة لذلك في الاستثمار، خاصة في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وإتاحة الفرص أيضا للحلول الرقمية، لأن هناك ارتباط كبير بين أن تكون المؤسسة ذكية وأن تكون خضراء في الوقت نفسه.

وأعرب "المنزلاوى" في بيان له أصدره اليوم، عن ثقته التامة في قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على انجاح مؤتمر المناخ العالمي الذى تستضيفه مدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية للحد من التداعيات السلبية لظاهرة التغير المناخي، معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور محمود محى الدين بأن اختيار مصر لاستضافة قمة المناخ cop27 يبرهن على قدرتها على الاستضافة وتمثيل قارة بأكملها فهذه القمة هي قمة لأفريقيا وهذا دور أفريقيا في استضافة هذه القمة، وأن هناك أفكارا كبيرة جدا حول ما يمكن القيام به خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم الآن، سواء بسبب جائحة كورونا أو الحرب الدائرة في أوكرانيا، أو بسبب مشكلات سابقة على تلك الأزمتين.

وتابع:"نحن بحاجة إلى حشد الاستثمارات والتعامل مع التحديات المرتبطة بالغذاء والطاقة، وأن تكون استثمارات وليست قروضا جديدة، حيث إن هناك عددا كبيرا من الدول تشبع في قدرته على استخدام تمويلات جديدة في شكل قروض، وإن كان المطلوب الآن هو تمهيد الطريق للاستثمارات الخضراء محلية وإقليمية وعالمية".

وطالب النائب محمد المنزلاوي من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته إعطاء أولوية قصوى لقمة المناخ العالمية التي ستنعقد في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، وبما يكفل الخروج بوثيقة بها توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ من مختلف دول العالم للقضاء على الاثار السلبية والخطيرة لظاهرة التغير المناخي، خاصة على الدول النامية والدول الافريقية، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول الصناعية الكبرى المسئولية الكاملة للحد من الاثار السلبية للتغير المناخي.