الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

في اليوم العالمي للمرأة.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحتفي بالقيادات النسائية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يُعدُّ التنوُّع في القيادة مهمًّا في العديد من المنظمات الدولية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ملتزمة بذلك. وفي اليوم الدولي للمرأة، تعلن الوكالة عن ثلاث نساء تبوَّأن مناصب قيادية في الوكالة ونستكشف مساراتهن المهنية ونصائحهن للشابات.

انضمت السيدة مي عبد الوهاب إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منصب مديرة  شعبة الصحة البشرية، بعد عقود من الخبرة قضتها منذ تخرجها من جامعة القاهرة في رعاية المرضى والتعليم والبحث في مجال العلاج الإشعاعي للأورام، لا سيما علاج سرطان البروستاتا والجهاز الهضمي. وقد عملت في المجالس الاستشارية ولجان الخبراء ومجالس تحرير المجلات المهنية. كما عملت في المعهد القومي للأورام في جامعة القاهرة وشاركت في رئاسة لجنة الأورام الطبية بمجله لانسيت ، وفي عدة لجان وطنية ودولية، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة المشترك بشأن اللجنة التوجيهية لمكافحة سرطان عنق الرحم. وتولت رئاسة اللجنة التابعة للجمعية الأمريكية لطب الأورام بالإشعاع (ASTRO) والمعنية بتقليص التباين والتفاوت في الحصول على الرعاية الصحية والتكامل بين مؤسسات الرعاية الصحية، وهي تتناول القضايا التي ترتبط بالمساواة في الحصول على الرعاية الصحية الضرورية.

وقبل التحاق  مي بالوكالة، شغلت منصب أستاذة في كلية كليفلاند كلينك ليرنر للطب بجامعة كيس ويسترن ورئيسة قسم العلاج الإشعاعي للأورام في كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي الوكالة، تتولى  مي قيادة فريقٍ يقدم الدعم لمراكز العلاج الإشعاعي والتصوير التشخيصي، ويوفِّر التدريب اللازم للمتخصصين، ويعمل لدعم ضمان نوعية العلاجات التي يتم تقديمها وإجراء الأبحاث  المتعددة المؤسسات، ويصدر إرشادات بشأن قواعد الممارسات والعلاج الإشعاعي وغيرها من المجالات.

وترى  مي أنَّ المرء عليه أن يضع نصب عينيه أهدافاً سامية، وأنَّ تطوره في حياته المهنية يرجع في جوهره إلى توافر المرشدين الجيدين، فضلا عن دعم الوالدين وإلهام الأبناء والأصدقاء المقربين، وتُؤكد بذلك أنَّ "الأمر يتطلب مشاركة الجميع".

وتمنح مي الأولوية لتوجيه الجيل القادم من الشبان والشابات، ونصيحتها لهم هي "مواجهة التحديات وتعلُّم كيفية التطوُّر منها".

 

قبل انضمام نجاة إلى الوكالة، عملت أستاذة جامعية ومديرة للبحوث في جامعة ابن طفيل في المغرب لأكثر من ٢٠ عاماً. وفي الفترة الممتدة بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٢، شغلت منصب مديرة العلوم والتقنيات في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات في المغرب، حيث تولت مهمة تنسيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم والبحوث.

وحوَّلت نجاة شغفها بالكيمياء الحيوية إلى مسار مهني، وكرَّست عشرين عاماً من حياتها لمجالي التعليم والبحوث. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية وعلم الغدد الصماء من جامعة لافال في كندا، ودرجة الدكتوراه في علوم الأغذية من جامعة ديجون في فرنسا. كما أتمت تدريباً بعد الدكتوراه في إطار زمالة مؤسسة فولبرايت في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعُيِّنت  نجاة نائبة للمدير العام ورئيس لإدارة العلوم والتطبيقات النوويه ،  في ١ كانون الثاني/يناير ٢٠١٩. وقبل تعيينها في المنصب الجديد، شغلت منصب مديرة شعبة آسيا والمحيط الهادئ في إدارة التعاون التقني. ونصيحتها للشابات قائدات المستقبل هي ألَّا يخشين من التحديات، بل أن يتخذن منها مصدراً للتحفيز والإلهام ووقوداً للحيوية والطموح.

قبل انضمام سلوى إلى الوكالة، عملت منسقاً لخدمة شؤون المؤتمرات في الأمم المتحدة بين عامي 1997 و2015. وتخرَّجت السيدة سلوى من جامعة الخرطوم بدرجة الماجستير في الدراسات الأفريقية والآسيوية بالإضافة إلى بكالوريوس في القانون والعلوم السياسية. وقد اجتذبتها رسالة الوكالة الرامية إلى تعزيز الاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية وشغلت منصب مدير خدمات المؤتمرات والوثائق بين عامي 2015 و2020. وقالت إنَّ وصولها إلى المناصب القيادية كان نتيجة التركيز والثقة والشغف والعمل الجاد، مشيرةً إلى أنَّ وجود نظام دعمٍ مرن يمكنها الاعتماد عليه كان أمراً أساسياً لمساعدتها على تخطي العديد من التحديات خلال مسيرتها.

وتشغل  دلالة حالياً منصب سفيرة لبلدها السودان. وهي تنصح الشابات قائدات المستقبل بأن "يسعين دوماً لاستباق المستقبل بخطوة، لأن الطريقة الوحيدة لضمان النجاح هي العمل الجاد، ولا توجد طرق مختصرة للوصول إلى القمة".

التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمساواة بين الجنسين

تسعى الوكالة جاهدة إلى تعميم مراعاة الاعتبارات الجنسانية في برامجها بما يكفل للرجال والنساء المشاركة في الفرص التي تتيحها الوكالة والاستفادة منها على قدم المساواة. وبالإضافة إلى ذلك، فالوكالة ملتزمة أيضاً بالنهوض بجهود الإرشاد وتحقيق المناصفة بين الجنسين في وظائف الفئة الفنية والفئات العليا بحلول عام ٢٠٢٥. ويمكنكم معرفة المزيد من المعلومات عن العمل الذي تضطلع به الوكالة في مجال المساواة بين الجنسين ،