الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«صحة المرأة.. حماية وإنتاج».. 22 مليون سيدة استفادت من مبادرة الرئيس السيسي.. و3538 وحدة لدعم صحة المرأة المصرية على مستوى الجمهورية

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قبل أكثر من عامين ونصف، أُطلقت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم صحة المرأة المصرية، ومن وقتها تواصل وزارة الصحة والسكان تقديم خدمات الفحص والعلاج المجانية للسيدات والفتيات على مستوى الجمهورية، كجزء من جهود الدولة للاهتمام برعاية شئون المرأة. نجحت المبادرة التى تم إطلاقها منذ يوليو 2019 فى فحص 22 مليون سيدة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة، بحسب البيانات الحديثة المُعلنة من وزارة الصحة، كما أن الفحص يتضمن التوعية بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان، حيث تتبع المبادرة أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدى من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان. 


كشفت «الصحة» أنه تم إرسال مليون ونصف رسالة نصية على الهواتف المحمولة للسيدات لحثهن على الاستمرار فى متابعة حالتهن الصحية بشكل متقطع داخل المبادرة بالإضافة إلى استقبال ١١٧٤٨٦ اتصالًا على الخط الساخن «١٥٣٣٥» لتلقى الاستفسارات بشأن المبادرة
بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات فى ثلاثة عشر مستشفى جديدًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وذلك لعلاج المصابين ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والمرأة المصرية.
وأسفرت الفحوصات عن نقل أكثر من ٤٠٦ آلاف سيدة إلى المستشفيات للفحص المتقدم وأجريت الأشعة على ١٨٢ ألفا و٢٤٠ سيدة، وتم إجراء تحليل مرضى لـ١٠ آلاف و٩٢٤ امرأة، واكتشفت المبادرة ما يزيد على ٥ آلاف و٩٠٠ حالة سرطان.
وتعد مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة السيدات المصرية من المشاريع المستدامة وتشمل الكشف عن الأمراض غير المعدية السكرى وضغط الدم وقياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم وكذلك مستوى السمنة أو الوزن الزائد والتوعية بالصحة الإنجابية المسببة للأمراض غير المعدية بالإضافة إلى زيادة الوعى الصحى بأمراض الثدى.


٣٥٣٨ وحدة لدعم صحة المرأة المصرية
وتقدم المبادرة خدمات الفحص للسيدات من خلال ٣٥٣٨ وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية بالإضافة إلى مشاركة ١١٤ مستشفى ضمن مبادرة تقديم خدمات طبية للسيدات اللواتى تحتاج حالتهن لفحص متطور بالإضافة إلى تلقى الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة مائة مليون صحة ١٥٣٣٥.
وطورت وزارة الصحة البنية التحتية للمبادرة من خلال زيادة كمية الأجهزة المستخدمة فى التعيين من خلال ثمانية وسبعين مستشفى تقدم خدمات الأشعة مثل أجهزة القياس والتصوير الشعاعى للثدى وثلاثة وأربعين مختبرًا للأمراض إلى جانب سبعة عشر مختبرًا معتمدًا لأداء تحليل علامة الإفراز الداخلى.
فى سياق الحرص على تعزيز فاعلية مقدمى الخدمات تم تدريب ٢٠ ألفًا و٨٩ من الفرق الطبية شملت أطباء وممرضات وفنيى الأشعة بالإضافة إلى توفير برامج تدريب لمدخلى البيانات والمديرين واستمرار برامج التدريب هذه للتأكد من المستوى الأكثر فعالية للخدمة الطبية.
ويتم تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة فى المراكز والوحدات الصحية التى تقدم خدمات طبية لمبادرة الرئيس لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى وذلك للتسهيل على المواطنين من خلال تكامل الخدمات الطبية مع المبادرات الصحية حيثما تكون جميع المبادرات مرتبطة إلكترونيا وكذلك معلومات المواطنين موحدة لتأكيد أن كل فرد من أفراد الأسرة يستفيد بالخدمات الطبية التى تقدمها جميع المبادرات فى إطار التوعية والاهتمام بالصحة العامة.
المبادرة تواجه سرطان الثدي
وحتى عام ٢٠١٨ كان «سرطان الثدى» فى مقدمة الأورام السرطانية التى تعانى منها المرأة المصرية بنسبة ٣٥٪ من إجمالى الإصابات السرطانية للمرأة فى مصر، بحسب منظمة الصحة العالمية، فى المقابل؛ فإن وزارة الصحة أعلنت أنه فى حالة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى تصل نسبة الشفاء إلى ٩٥٪، ولكن التأخر فى اكتشاف المرض يقلل نسبة الشفاء، داعيًا السيدات إلى الكشف الدورى فى الوحدات المتخصصة لصحة المرأة.
وسرطان الثدى هو مجموعة غير متجانسة من الأمراض ومن المعروف أنه يبدأ موضعيًا فى الثدى وينتشر تدريجيًا إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطانًا غازيًا ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى وتؤدى العديد من العوامل فى تحديد عوامل الخطورة التى تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدى وأعراضه وعلاماته وطرق مكافحته وتشخيصه وتحديد مراحل الإصابة به وخيارات علاجه.
يحتل سرطان الثدى المرتبة الأولى بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالمى والإقليمى والمحلى وسرطان الثدى هوأكثر أنواع السرطانات انتشارًا داخل مصر وبين السيدات.
وينتشر سرطان الثدى بشكل كبير بين السيدات فى سن الأربعين وما فوق حيث إن الاكتشاف المبكر للسرطان عن طريق الإجراءات التشخيصية سيزيد بشكل كبير سرعة الشفاء والبقاء ويزيد خيارات العلاج وفعاليته.
من جانبه، يقول الدكتور أحمد ربيع سعيد، استشارى الأورام السرطانية، إن وجود تاريخ إصابة بالسرطان لدى الأقارب من الدرجة الأولى «الأم، الأخت، الابنة» سيزيد من خطر الإصابة بالسرطان، يعتمد الخطر على ما إذا كان السرطان ثنائيًا داخل الثدى أم لا وحدث خلال الفترة الزمنية البيولوجية أو الفترة الزمنية البيولوجية الخطر يصل إلى ٣ أضعاف بالنسبة لأولئك الذين ليسوا تاريخًا للحالة.
وتتراوح احتمالية وجود مشكلة وراثية بين ٥-١٠٪ من حالات السرطان وبالتالى تزداد احتمالية وجود هذه المشكلة مع وجود العديد من الأقارب المصابين وبالتالى الإصابة بالسرطان فى سن أصغروهناك مجموعة من الجينات (BRACA١ وBRACA٢ وp٥٣) هى السبب وراء معظم حالات السرطان الوراثى.
وأضاف ربيع خلال تصريح خاص لـ«البوابة » لا تظهر أعراض سرطان الثدى فى معظم الحالات فى مراحله المبكرة ولكن تظهر الأعراض بسبب نموه وتزايده عادة ما يسبب السرطان تغيرات فى شكل أو ملمس الثدى تتضمن هذه التغييرات العلامات والأعراض عبارة عن كتلة داخل مساحة الثدى أو كتلة داخل الحفرة الإبطية لم تكن موجودة مسبقًا أو كتلة تم تعديلها او تعديل فى شكل أو حجم الثدى.
بالإضافة لأعراض تقشر أو احمرار أو تورم أو تجعد فى مكان ما داخل جلد الثدى أو الحلمة، تغييرات فى مظهر الحلمة، حلمة غائرة لم تكن موجودة من قبل، إفرازات من الحلمة، منوهًا بأنه إذا ظهر واحد من كل هذه الأعراض يجب عليك مراجعة الطبيب وعادة ما تحدث هذه الأعراض لأسباب مختلفة عن السرطان.
وتابع استشارى الأورام السرطانية، أن أسباب السرطان ليست معروفة ومفهومة تمامًا حيث توجد مجموعة من العوامل الشبكية جنبًا إلى جنب مع المشكلة الوراثية ومسألة الإفراز والعوامل البيئية والبيولوجية والاجتماعية وعلم وظائف الأعضاء والتى قد يكون لها تأثير على تطوره بالإضافة إلى عوامل الخطر المختلفة مثل: اضطرابات نسيج الثدى مرتبط بحدث السرطان خاصةً إذا أظهر الاختبار التشخيصى خلل التنسج النموذجى ومع ذلك فإن الكثير من مرضى السرطان لا يستطيعون تحديد عوامل الخطر.
ويقول الدكتور تامر منيع، استشارى ومدرس جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، إن أخذ عينة من ثدى المرأة هو عامل لعلاج السرطان حيث نتيجة هذه العينة تحدد نوع سرطان الثدى ولذلك يتم تحديد العلاج الأبسط سواء أكان علاجًا أم إجراء عملية لإزالته.
وتابع أن هناك علاجات طبيعية تعمل بشكل جيد فى علاج السرطان ولكن العلاج الطبيعى لا يصلح فى حالات الإصابات الشديدة.
وأضاف خلال تصريح خاص لـ«البوابة» أن هناك تقنية جديدة تمامًا للتخلص من الأورام السرطانية من الثدى وفى نفس الوقت الحفاظ على شكل الثدى وإذا كان حجم الثدى ضخمًا يتم استئصال الثدى وتصغيره وينتهى الأمر بتحسين مرتبط، متابعا أن أى سيدة تعانى من شد جلد الثدى إلى الداخل أو وجود كتلة داخل الثدى يجب أن تنتقل إلى الطبيب لفحصها ولكن هذا لا يعنى أن أى سيدة تشعر بنمو داخل الثدى أنها مصابة بالسرطان.
حيث إن الطبيب يؤكد أن السيدة مصابة بالسرطان من خلال الأشعة السينية الطبية مشيرا إلى أن الكلام أن هذه الأشعة تزيد من الإصابة غير دقيق حاليا وهذا الأمر قد ينطبق على الأجهزة السابقة التى تنبعث منها إشعاعات عالية نسبيا وهناك عوامل كثيرة للسيدات الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالسرطان بما فى ذلك: تقدم العمر أو تاريخ حالة من المرض أو التعرض المضاعف لإفراز السمات خلال الجزء العلوى من الدورة فى سن متأخرة مما يعنى أنه قد تعرض للإصابة بالسرطان وهذا يعنى تعرضها لهرمون الأنوثة لفترة طويلة للغاية ويعتبر سرطان الثدى من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين السيدات فى مصر وبالتالى فى العالم فإن متوسط عمر الإصابة به فى أمريكا وأوروبا يكون ضمن فترة الخمسينيات بينما فى مصر يكون الحدوث الشائع فى الأربعينيات.
بينما يعود سبب الزيادة فى الإصابة بالسرطان فى مصر إلى عدة عوامل منها ارتفاع عدد السكان خلاف زيادة متوسط العمر وتصل نسبة الفتيات المصابات بالسرطان فى مصر إلى حوالى ٩٪ من إجمالى الحالات كما أن حدوثه فى سن مبكرة يرجع إلى وجود مشكلة وراثية مشيرًا إلى أن تسعين سببًا من أسباب الإصابة بالسرطان ليست ملحوظة.
ويقول الدكتور حاتم أبوالقاسم، عميد المعهد القومى للأورام، إن المعهد يزوره آلاف المرضى من جميع المحافظات لتلقى العلاج وأن المعهد لا يكتفى بدوره العلاجى فقط بل أيضا له دور بحثى هام حيث يقوم بدور التحليل لتقديم ومناقشة أحدث وأهم تحليل فى التخصص الطبى من خلال مجموعة من الباحثين وللمساعدة فى الوصول إلى الأسباب والعوامل البيئية التى تسبب السرطان وأيضًا أفضل استراتيجيات العلاج بما يتماشى مع كل حالة. 

وأضاف خلال تصريح خاص لـ«البوابة » أن المعهد دائما ما يهتم بكل جديد فى مجال علاج الأورام وتدريب الأطباء على أحدث استراتيجيات العلاج سواء فى مصر أو فى الخارج فى ضوء دعم الدولة للمعهد ودعم المجتمع له، خاصة أنها تخدم جمهورًا كبيرًا من المرضى من جميع الفئات والرغبات وتوفر خدماتها للمرضى بدون مقابل. وتشير أحدث الدراسات والأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالسرطان ولا سيما سرطان الثدى يمكن أن يتضاعف داخل منطقة البحر الأبيض المتوسط بحلول عام ٢٠٣٠ فى حين أن السرطان هو الأكثر شيوعًا فى هذا الوقت فى كل مكان فى العالم. 

وانضمت العديد من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية إلى شهر التوعية الدولى بسرطان الثدى فى شهر أكتوبر الماضى لعام ٢٠٢١أو الذى يُعرف بـ Pinktober أو أكتوبر الوردى لمحاربة وصمة العار المرتبطة بالإصابة بهذا المرض فضلا عن جمع تبرعات وزيادة التوعية حول أسباب أمراض سرطان الثدى والوقاية منها. يتزامن هذا مع تحذير أبحاث حديثة من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان فى الشرق الأوسط، وفقا لمنظمة الصحة العالمية وذكرت ورقة بحثية نشرتها منظمة الصحة العالمية عام ٢٠٢٠ أن  الأمراض السرطانية تنتشر فى الدول العربية بوتيرة تنذر بالخطر.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن سرطان الثدى يعد الأكثر شيوعا فى العالم إذ تم تسجيل ٢.٢٦ مليون إصابة خلال ٢٠٢٠، وخرجت بعض التقديرات تشير إلى أن معدل الإصابة ربما لم يعكس حقيقة الأمر بالنظر إلى أن عددا أقل من النساء قمن بإجراء فحوصات للكشف عن سرطان الثدى خلال وباء كورونا. وتعد أحد الأسباب وراء ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان كما تشير الأبحاث الحديثة إلى أن العامل الوراثى يساهم فى حوالى ١٠-٣٠٪ من حالات السرطان كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما بين ٧٠-٩٠٪ من حالات السرطان فى الدول العربية ناتجة عن عوامل نمط الحياة والبيئة مثل التدخين وقلة النشاط البدنى.

صورة أرشيفية

ناجيات من سرطان الثدى يتحدثن لـ«البوابة»

وتقول المهندسة منال صفوت، من محافظة البحيرة: كانت حياتى عادية جدا أهتم بعملى وأولادى هما كل حياتى ولا أشتكى من أى أعراض مرضية وفى أحد الشهور كنت أستعد لإنجاب طفلى الثالث وفى أثناء الفحوصات الطبية الروتينية قال لى الطبيب المعالج أننى أعانى من سرطان الثدى إلا أنه ما زال فى المرحلة الصفرية أى أن جميع الخلايا السرطانية تتمركز فى نقطة محددة ولم تنتشر بعد ولم أكن أعلم وقتها بمبادرة الرئيس السيسى حول صحة المرأة المصرية والكشف المبكر عن سرطان الثدى فبدأت الحكاية من الوحدة الصحية بمركز الدلنجات فالمتابعة كانت دقيقة لحالتى وكنت أراجع الأطباء فى الوقت المحدد وكان كل يوم يمضى يخبروننى فيه بأننى فى طريقى إلى الشفاء إلى أن تم الشفاء بفضل الله واكتشاف المرض فى أوله قبل أن يتطور وأنه لولا المبادرة الرئاسية لكانت حالتى ما زالت سئية جدا ولكن الحمد لله على تمام شفائى من هذا المرض اللعين.
وتقول فاطمة على، من محافظة الجيزة ربة منزل: توفيت أمى منذ سنوات من مرض السرطان وهى داخل المستشفى تتلقى العلاج الكيماوى فأصبح هاجسا لدينا جميعا أنا وأخواتى أن نتابع أنفسنا أولا بأول خوفا من أن يصيبنا هذا المرض اللعين وفى إحدى جلسات الفحص داخل مباردة رئيس الجمهورية لصحة المرأة المصرية فى أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة تم اكتشاف أننى أعانى من سرطان الثدى وأحتاج إلى إجراء عملية سريعة لاستئصال الجزء الذى به الخلايا السرطانية قبل انتشارها وبعد إجراء الفحوصات الكاملة تم إجراء العملية وإزالة جزء من صدرى وما زلت أتابع الفحوصات حتى الآن الروتينية داخل المبادرة وأنصح جميع السيدات والفتيات أن يفحصن باستمرار والكشف الروتينى عليهن لمحايتهن من تلك السرطانات التى تنتشر داخل الجسم أحيانا بدون علمنا.
وتقول أميرة سلطان، موظفة بوزارة المالية: رحلت علاجى دامت لمدة ٥ سنوات، تجربة مريرة عاشتها جعلتها تساعد بوقت فراغها لتوعية السيدات والفتيات وإحياء الأمل لدى المرضى لقهر هذا المرض فتؤكد من خلال تجربتها أن الحل الوحيد للقضاء على هذا المرض الذى أزهق حياة الكثيرات وغير حياة أسر وأبناء وأزواج وتشير أميرة إلى أن الدعم النفسى للمريضة يعد مرحلة أساسية من مراحل الشفاء يساعدها على سرعة التعافى وتجاوز الألم. 
وشددت أميرة على أهمية الفحص الدورى للثدى الذى أثبت أهميته فى تحقيق الاستجابة للورم خلال مراحله الأولى مؤكدة أن السرطان قد يكون سرطانا قابلا للشفاء إذا تم اكتشافه خلال المرحلتين الأولى والثانية علما بأن هذا الورم يمر بأربع مراحل.
وتقول أم مصطفى، ربة منزل، إنها تتلقى جرعات علاجية على خلفية أورام الثدى بدأت رحلة علاجها منذ ٣ سنوات وتشكر الرئيس على المبادرة ودعمه للمرأة المصرية، كنت أظن أن الخدمة داخل عيادات التأمين الصحى سيئة وأننى لن أحظى بأى اهتمام و«لكن الشهادة لله الخدمة هنا أكثر من ٥ نجوم وفى بداية تعبى أخذنى ابنى إلى المستشفيات الخاصة وكان بيدفع كثير جدا بس هو ميسور الحال وكانت فكرة أنى أروح عيادات التأمين الصحى لاستكمال علاجى وجلسات الكيماوى هى فكرة على سبيل التجربة إلا أننا غيرنا رأينا تمام بعد اللى شوفته بعينى وابنى كمان كان فرحان بمستوى العيادات والخدمة داخل المبادرة وتستطرد قائلة على لسانها تخيل أن جميع الإجراءات والأشعة والعلاج وإجراء العمليات مجانا بنسبة ١٠٠٪.
وتابعت: أخذت كل العلاجات التى وصفها لى الأطباء فى الخارج».

نصائح للوقاية من مرض سرطان الثدي
بحسب ما جاء فى تقرير بموقع الأمم المتحدة، فهناك عدة نصائح للوقاية من مرض سرطان الثدى، وأول نصيحة للسيدات هى تغيير طبيعة ونوعية الحياة. وأن يكون فى حياتها نشاط متواصل. لا ننصح بالرياضة فقط، بل أيضا أن تعتمد الحركة كأسلوب حياة مثل استخدام السلم للصعود بدلا من المصعد أو تنظيف البيت أو العمل فى بستان البيت أو الحقل. جميع هذه الأعمال هى حركة دائمة تساهم فى التخفيف من نسبة الإصابة بالسرطان.
النصيحة الثانية، السيدات اللاتى يتناولن المشروبات الكحولية بشكل مفرط معرّضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان الثدى، ويسود الاعتقاد فى الغرب أن المشروبات الكحولية هى من إحدى أسباب زيادة عدد الإصابة بالسرطان.
النصيحة الثالثة تتعلق بالسمنة ونوعية الطعام الذى تتناوله المرأة يجب أن تحافظ المرأة على رشاقتها وأن تحافظ على وزنها وهو أيضا يتعلق بالحركة والنشاط.