أعلن جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، أن البلاد ستشهد زيادة سريعة في الإصابات بفيروس كورونا في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مؤشرات على انحسار الإصابات.
وذكر "أتال"، وفقا لقناة "فرانس 24" الفضائية أن الإصابات بلغت "مستويات شديدة الارتفاع" في منطقة "إيل دو فرانس" المحيطة بباريس وبعض الأنحاء الأخرى من البلاد، فيما أشار إلى أن "الوضع في المستشفيات قد يتدهور في الأسابيع المقبلة".
وأضاف أن الحكومة الفرنسية فرضت حالة طوارئ صحية في أقاليم "جوادلوب" وجويانا" و"مايوت" و"سان مارتان" و"سان بارتيليمي" التي تشهد زيادة في عدد الإصابات.
ورغم تسجيل فرنسا أمس الثلاثاء 271686 إصابة جديدة، إلا أن جابرييل أتال أكد أن الحكومة لم تفرض أي إجراء وقائي جديد، مضيفا أن:" أكثر من 8 ملايين فحص ذاتي سيتم توزيعها الأسبوع القادم في الصيدليات للسماح للفرنسيين بإجراء الاختبار ذاتيا".
