لا تزال خطط السفر للعطلات في جميع أنحاء العالم تتعطل مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية في عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
وألقت شركات الطيران باللوم على نقص الموظفين الأصحاء في إلغاء ما يقرب من 2400 رحلة يوم الجمعة وأكثر من 2300 رحلة يوم السبت.
وكان أكثر من 800 ممن ألغوا السبت من وإلى المطارات الأمريكية، وفي أوروبا، تعد قيود السفر من بين التدابير التي تهدف إلى تقليل الحالات، مدفوعة إلى حد كبير بمتغير أوميكرون.
وعلى الرغم من النتائج المبكرة التي تفيد بأن المتحور الجديد أكثر اعتدالًا من المتغيرات الأخرى، فإن العلماء قلقون من العدد الهائل من الإصابات التي يتم تسجيلها.
ومن المتوقع حدوث مزيد من التأخير والتعطيل مع إلغاء مئات الرحلات الجوية الأخرى يوم الأحد، وفقًا لموقع FlightAware الإلكتروني.
وقد شهدت الولايات المتحدة، مثل العديد من البلدان حول العالم، ارتفاعًا حادًا في عدد الحالات.
فيما أعلنت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا أنه نظرًا لأن معظم السكان قد تعرضوا الآن لفيروس كورونا، فإن السياسة تتحول الآن من استراتيجية الاحتواء إلى استراتيجية التخفيف بما في ذلك المراقبة الذاتية وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها سترفع قيود السفر المفروضة على جنوب إفريقيا وسبع دول أفريقية أخرى بسبب مخاوف بشأن متغير أوميكرون في 31 ديسمبر.
وتم حظر المسافرين من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وملاوي منذ 29 نوفمبر.
وحذر كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا، الدكتور أنتوني فوسي، في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن السفر في عيد الميلاد سيزيد من انتشار المتحور الجديد حتى بين الذين تم تطعيمهم بالكامل.
وبشكل عام، ألغت شركات الطيران العالمية أكثر من 4700 رحلة طيران كان من المقرر إقلاعها يومي الجمعة والسبت.
في أستراليا، تأثرت آلاف الرحلات الاحتفالية يوم الجمعة مع إلغاء أكثر من 100 رحلة داخلية من سيدني وملبورن إلى مدن أخرى.
وقال متحدث باسم شركة الطيران الأسترالية Jetstar، التي كانت مسؤولة عن العديد من الإلغاءات، إن الشركة أعادت حجز "الغالبية العظمى" من الركاب المتضررين في غضون ساعات قليلة من وقت المغادرة الأصلي حتى يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم في الوقت المناسب لعيد الميلاد.
