أكد محمود بدوى المدير التنفيذى لشركة كيندريل فى مصر أنه فى ظل وجود اقتصاد عالمى لا يزال فى مرحلة التعافى من آثار وباء كورونا المستجد، فإن المؤسسات فى جميع أنحاء العالم أصبحت تقوم بإعادة توجيه اهتمامها نحو النمو المستقبلى والابتكار، وهو ما دفع شركة كيندريل أكبر مقدّم لخدمة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والمسجلة فى بورصة نيويورك، إلى بدء تقديم خدماتها الخاصة بالتحول الرقمى فى مصر.
وأضاف أن الإعلان عن بدء الاستثمار فى مصر يتزامن مع الضغوط التى تواجهها مختلف المؤسسات حول العالم بسبب وباء كورونا المستجد وآثاره المدمرة وضرورة أن تتأقلم معها بشكل سريع وهو ما دفع الحكومات وقطاعات الأعمال إلى التأقلم مع المتغيرات من خلال العمل على إعادة ترتيب الأولويات والاستثمارات الرئيسية وتبنى الإستراتيجيات الجديدة، حيث يعد التحول الرقمى وتكنولوجيات المؤسسات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى هى أمور ضرورية لمواكبة متطلبات بيئة العمل الجديدة.
وطبقًا لشركةIDC العالمية المتخصصة فى استشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، فإنه من المتوقع أن يتم رقمنة نحو ٦٥٪ من الناتج المحلى الإجمالى بحلول عام ٢٠٢٢ مع بناء الشركات والمؤسسات لإستراتيجيات واستثمارات على نطاق واسع من أجل مستقبل المشاريع التجارية.
أشار إلى أن كيندريل تصمم وتبنى وتدير وتقوم بتحديث نظم المعلومات الحيوية المعقدة التى يعتمد عليها العالم كل يوم، والشركة بها ما يقرب من ٩٠٠٠٠ موظف يخدمون ٧٥ شركة من الشركات التى تضمها قائمة«Fortune ١٠٠»، كما أن عملاء كندريل والبالغ عددهم ٤٠٠٠ عميل على مستوى العالم ينتجون خمسة وأربعين ٪ من كل سيارات الركوب المصنعة، و٦١٪ من الأصول المدارة فى أكبر ٥٠ مصرفا، وما يقارب من نصف خطوط الهواتف النقالة.
ومنذ تأسيسها بشكل مستقل من شركة آى بى إم فى شهر نوفمبر الماضى لتصبح شركة مساهمة عامة، قامت شركة كيندريل بتشكيل شراكات استراتيجية عالمية مع مزودى خدمات الحوسبة السحابية ذات القدرات التوسعية الضخمة(hyperscalers) مثل«جوجل كلاود» و«ميكروسوفت» ومزودين رئيسيين للحلول مثل«ساب» و«VMware».
وقامت كيندريل أيضًا بالإعلان عن اشراك العملاء مع مؤسسات رائدة فى جميع انحاء العالم، مثل الاتحاد للطيران ومجموعة «بى إم دبليو» وشركة «آر إس إيه» للتأمين وشركة «داو» للكيماويات و«ميشلان» للإطارات وشركة إى وآى وبنك«إيه بى إن امرو» و«كاشيا بنك» وغيرهم.