الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"البوابة نيوز" تحاور أسرة قتيلة بورسعيد بعد القبض على المتهمة

والد المجني عليها
والد المجني عليها وزوجته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أسرة قتيلة بورسعيد التي أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على المتهمة بقتلها.

وبنبرة حزن شديدة ودموع لم تفارق عينيه..قال أحمد حمزة، الابن الأكبر لـ"هانم"، المجني عليها:" كنت أتواصل مع أمي يوميًا بزيارتها واليوم الذي لا أزورها كنت أتصل بها تليفونيا، وقبل وفاتها بعدة أيام كنت أتواصل معها تليفونيا ولم أتمكن من زيارتها نظرا لمرضي وكنت أخشى نقل العدوى إليها".

وعن يوم مقتل والدته قال:"يوم الحادث تلقيت اتصال من اخي (محمد) يفيد أن أمي مريضة وستذهب إلى المستشفى وطالبني بالحضور مسرعا، لكنني كنت قلقًا عليها ونبرة صوته أقلقتني أكثر، وعندما اتصلت ببواب العمارة أخبرني بوفاتها ثم بعد ذلك أخبرتني اختي (السيدة) بأن والدتي وجدها زوج أختي مقتولة، وتم سرقة ذهبها، وعندما ذهبت للمنزل وجدت دم على وجهها وخبطة في وجهها وسرقة مشغولاتها الذهبية وأموالها، فأتصلت بالشرطة".

وأضاف:"بعدما توصلت المباحث إلى المتهمة بعد جهد كبير للغاية منهم يستحقون عليه كل الشكر والتقدير، كان الأمر كالصاعقة علينا، فالقاتلة هي ابنة جارتنا وتعمل ممرضة، وكانت القاتلة تعطي حقن لوالدتي وتعتبر والدتي هي من قامت بتربيتها وساعدتها كثيرا، وبعد الحادث كانت واقفة معنا وتحضر لنا الكراسي والمياه والمناديل ونحن نغسلها، وكانت تواسينا وتدعي الحزن، فهي ينطبق عليها المثل الشعبي: قتل القتيل ومشى في جنازته"، مضيفا:"طول عمرنا علاقتنا طيبة مع جيراننا نحبهم ويحبونا".

وأعرب في ختام حديثه عن ثقته في القضاء المصري بتحقيق القصاص العادل، مضيفًا:"أمي شهيدة الغدر والخيانة، لقد فقدت بسمة عمري بطريقة بشعة".

وكشفت الوزارة، في بيان لها، عن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد من أحد الأشخاص بعثوره على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها وبها آثار نزيف بالوجه وإختفاء مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي وسلامة منافذ الشقة، وأنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقائه على فترات.

وأكدت على أنه جرى تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بأمن بورسعيد أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات كانت تقيم بجوار شقة المجني عليها بالعقار محل الواقعة، حيث عقدت النية على التخلص من المجنى عليها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجنى عليها بمفردها واعتيادها ترك باب شقتها مفتوح، وأنه عقب تقنين الإجراءات جرى استهدافها وضبطها، وبمواجهتها اعترقت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية، كما أرشدت عن مبلغ مالي من متحصلات بيع المسروقات. 

1638286714704_copy_1280x960
1638286714704_copy_1280x960
1638286714804_copy_1280x960
1638286714804_copy_1280x960
1638286714771_copy_1280x960
1638286714771_copy_1280x960
1638286714737_copy_1280x960
1638286714737_copy_1280x960
1638286714836_copy_1280x960
1638286714836_copy_1280x960
1638286714956_copy_1280x960
1638286714956_copy_1280x960