الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

خطط أمريكية جديدة ضد إيران حال امتلاكها القنبلة النووية.. وإسرائيل: لن نرتبط بواشنطن

إيران
إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها بصدد تكوين خطط بديلة للتعامل مع إيران حال اقتربت من القنبلة النووية، خاصة بعد تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، الذي زار طهران وأعلن عن فشل المحادثات التي أجراها مع الجانب الإيراني قبيل عقد مفاوضات الاتفاق النووي بنهاية الشهر الجاري.

واتساقًا مع ذلك، أكد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، إن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا بدأت طهران الاقتراب بشدة من صنع قنبلة نووية، في الوقت الذي تطالب فيه الدول الكبرى باستئناف المحادثات مع طهران حول برنامجها النووي، في فيينا في الـ٢٩ من الشهر الجاري.

وقال المبعوث الأمريكي في تصريحات صحفية "إذا اختارت طهران ألا تعود للاتفاق النووي فسيتعين علينا بحث مساع أخرى تشمل الدبلوماسية لمواجهة طموحاتها النووية"، متابعًا "لنرى ما ستقوله طهران في المحادثات النووية لكن الإشارات الصادرة عنها ليست مشجعة للغاية".

وخلال الأشهر الماضية، ماطلت إيران كثيرا في العودة إلى طاولة المفاوضات، وعمدت إلى تكثيف انتهاكاتها للالتزامات الدولية حول برنامجها النووي، وزيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة، فضلا عن عرقلة عمل المفتشين الدوليين.

أما عن إسرائيل، فقد رفضت النهج الأمريكي في التعامل مع إيران، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن تل أبيب ستواصل الحفاظ على حريتها في العمل ضد إيران حتى إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.

وقال بينيت: "مواجهة إسرائيل لإيران هي في الحقيقة معركة العالم بأسره ضد نظام متطرف يسعى إلى هيمنة شيعية تحت مظلة نووية. إننا نأمل ألا يتجاهل العالم ذلك، ولكن حتى ولو فعلوا، فإننا لن نقوم بذلك"، موضحًا أن الفترة الحالية "معقدة"، لأن إسرائيل تختلف مع أكبر حلفائها في بعض الأمور.

جدير بالذكر أنه من المقرر أن تعود الولايات المتحدة وإيران إلى مفاوضات غير مباشرة في فيينا الأسبوع المقبل بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، والتي ستفضي بقيام واشنطن برفع العقوبات بينما تفرض قيودًا على قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.