الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

إعلان الفائزين بجوائز العويس الثقافية

شعار المؤسسة
شعار المؤسسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية، أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة 2020 ـ 2021 من بين 1847 مرشحًا تقدموا لنيل الجوائز هذه الدورة فى جميع الحقول.
وذكر البيان الصادر عن الأمانة العامة لجائزة سلطان بن على العويس الثقافية، أنه تم اختيار هذه الكوكبة من المبدعين من قِبل لجان تحكيم رصينة اعتمدت المعايير العلمية الدقيقة فى عملها الممنهج، وبعد اجتماعات سرية مطولة ونقاشات إيجابية توصلت اللجان إلى قرارها بحيادية تامة مما منح الجائزة ـ وعبر كل دوراتها ـ المصداقية والنزاهة.
وقال عبدالحميد أحمد الأمين العام للمؤسسة، إن الفائزين فى الدورة (السابعة عشرة 2020 ـ 2021) هم نخبة مبدعة من الكتاب والأدباء العرب الذين كرسوا للثقافة وقتهم وأعطوا للإبداع الكثير من جهدهم، يستحقون منا لفتة تقدير وتكريم تثميناً لما بذلوه من عمل دؤوب مخلص لترسيخ القيم الأصيلة التى تعبر عن هموم وتطلعات الإنسان العربي.
وفى حقل الشعر، قررت اللجنة منح الجائزة للشاعر إلياس لحود" لما تتمتّع به تجربته من ثراء عريض على مدى أكثر من نصف قرن، ولتميّز مشروعه الشّعرى من خلال تناوله لمختلِف القضايا الذّاتيّة والوطنيّة والإنسانيّة، بأسلوب شعري متطوّر وتشكيل هندسى بنائى أعطى له حضورًا متميّزًا فى التّجربة الشعرية المعاصرة". وفى حقل القصة والرواية والمسرحية، قررت اللجنة منح الجائزة للروائى نبيل سليمان "لما تميزت به تجربته الإبداعية ـ التى قاربت الستة عقود ـ من ثراء وخصوبة حيث اتسمت تجربته السردية بالقدرة على المزاوجة ما بين التوثيقى والتخييلي، وما بين السوسيولوجي والسياسي، فرواياته على الرغم من استنادها إلى التاريخ مادة، ترتفع بهذا "التاريخي" إلى مرتبة "المتخيل".
وفى حقل الدراسات الأدبية والنقد، قررت اللجنة منح جائزة هذا الحقل للناقد عبد الملك مرتاض "لما تتمتع به مؤلفاته من عمقٍ وشمولٍ غطت حقولًا عدة فى الدراسات الأدبية، كما أنه قدَّم عددًا كبيرًا من الأعمال المتميزة فى نظرية النقد، حيث ظهر اتساع ﻣﻌرﻓته ﺑﺎﻟﺗراث العربى القديم إضافةً إلى قدرته على الإمساك بأركان اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ، وسعى فى كتاباته إلى تأصيل المفاهيم النقدية ومتابعتها تاريخيًا ومعرفيًا، خصوصًا من خلال التوسع فى متابعة المعاجم والموسوعات و كتب الفلسفة الغربية إلى جانب كتب التراث العربي".
وفى حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية، قررت اللجنة منح الجائزة إلى المفكر المصري أحمـد زايــد؛ أحد أبرز علماء الاجتماع المعاصرين "وهو من القلائل الذين أسسوا مدرسة مصرية عربية فى علم الاجتماع تُعنى بفهم المشروع الحداثى ونقد الذات.

 وتسلح بأدوات التحليل السوسيولوجي، والاجتماع السياسي، من أجل بلورة رؤى ومساهمات جادة فى إطار المدرسة العربية لعلم الاجتماع. كما أنه يوظف ببراعة المتمكن كل منتجات العلوم الإنسانية من مفاهيم ومناهج لمعالجة قضيّته. ولقد أعاد الاعتبار لمفهوم علم الاجتماع الريفي، من خلال تركيز الضوء على الريف بوصفه حقلًا دراسيًا متميزًا".
يذكر أنه بلغ إجمالي المرشحين فى جميع الحقول 1847 مرشحاً منهم 321 مرشحاً فى حقل الشعر، و480 مرشحاً فى حقل القصة والرواية والمسرحية، و285 مرشحاً فى حقل الدراسات الأدبية والنقد، و480 مرشحاً فى الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و265 مرشحاً فى حقل الإنجاز الثقافى والعلمي. وبلغ عدد الفائزين فى مجمل الدوارات 101 فائز، وبلغ عدد المحكمين 184 محكماً، وبلغ عدد الاستشاريين 84 استشارياً.