الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

القوات المتحالفة ضد الحكومة المركزية الإثيوبية تصل ضواحي أديس أبابا.. الصراع يتسع والأمم المتحدة تدين الحرب

إثيوبيا
إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مصدر دبلوماسي لشبكة سي إن إن الأربعاء، إن القوات المتحالفة ضد الحكومة المركزية الإثيوبية موجودة في ضواحي أديس أبابا، بعد يوم من إعلان السلطات حالة الطوارئ على مستوى البلاد ودعوة المواطنين إلى حمل السلاح للدفاع عن العاصمة.
ويأتى الصراع الآخذ فى الاتساع فى الوقت الذى تدين فيه الأمم المتحدة "جرائم حرب" محتملة تم الكشف عنها فى تحقيق مشترك فى الحرب الدامية المستمرة منذ عام فى منطقة تيجارى شمال إثيوبيا. 
ونُشر التقرير المرتقب منذ ما يقرب من عام منذ أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بشن هجوم عسكري على حزب تيجراي الحاكم، جبهة تحرير شعب تيجراي. 
بعد مرور 12 شهرًا، خلف القتال آلاف القتلى وشرد أكثر من مليوني شخص من منازلهم، وغذى المجاعة وأدى إلى موجة من الفظائع. 
والآن، مع اقتراب قوات المتمردين المشتركة من أديس أبابا، تتزايد المخاوف من أن الصراع قد يتحول إلى حرب شاملة.
وقال مصدر دبلوماسي كبير في إثيوبيا لشبكة سي ان ان يوم الأربعاء إن مقاتلين من قوة دفاع تيجراي (TDF) وجيش تحرير أورومو (OLA) كانوا في ضواحي العاصمة. 
وأضاف المصدر أن الثوار يملكون القوة النارية ليكونوا داخل المدينة في غضون ساعات، إذا اختاروا ذلك، لكنهم يفضلون الانتظار حتى يتم التوصل إلى اتفاق. 
وأثار التقدم السريع للمقاتلين، الذين قالوا يوم الأحد إنهم سيطروا على بلدتين رئيسيتين على الطريق المؤدي إلى أديس أبابا، مخاوف بين قادة إثيوبيا من احتمال سقوط العاصمة. 
وحث أبي المواطنين على حمل السلاح ومحاربة قوات التيجرايين. 
وقال آبي في منشور على فيسبوك الأحد "يجب أن يسير شعبنا... بأي سلاح وموارد لديهم للدفاع عن جبهة تحرير تيجري الإرهابية وصدها ودفنها". 
وذكرت وكالة رويترز أن إدارة مدينة أديس أبابا أصدرت تعليمات للسكان يوم الأربعاء بتسجيل أسلحتهم والتجمع في الأحياء المحلية "لحماية" محيطهم، وإنه يمثل تصعيدًا دراماتيكيًا في صراع تيجراي، الذي امتد إلى العنف العرقي في المناطق المجاورة ولديه القدرة على فصل ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
ويقدم التحقيق المشترك الذي أجراه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الدولة في إثيوبيا، والذي صدر يوم الأربعاء، نظرة أشمل حتى الآن حول تأثير النزاع على المدنيين، ويوضح بالتفصيل عمليات القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والجنس والقائم على النوع الاجتماعي. العنف والانتهاكات ضد اللاجئين والتهجير القسري. 
واستند التحقيق إلى مقابلات مع 269 ضحية وشاهدًا على الانتهاكات المزعومة، الذين قدموا تفاصيل عن الانتهاكات المروعة. مقتل عائلة مكونة من أربعة أفراد في ميكيلي عاصمة تيجرا عندما قصف منزلهم. 
وقالت امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا في أديت، إنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل جنود إريتريين أمام ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات. 
وهاجم رجل في ماي كادرا من قبل مجموعة شباب تيجرايين بالمناجل وأطلقوا النار في ظهره وألقوا في النار.