السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو| استشاري نفسي: الاكتئاب وحش كاسر.. واذهب للطيب عند الشعور بهذه الأعراض

جمال فرويز
جمال فرويز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن الاكتئاب وحش كاسر، ويكمن وصفه بأسوأ مرض يمكن أن يصيب الإنسان.

وأضاف فرويز، خلال حواره عبر فضائية صدى البلد، أنه ثاني مرض في التكلفة في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الدراسات في الولايات المتحدة أوضحت أن 60% ممن يدخلوا الرعاية المركزة بسبب القلب هم مرضى اكئتاب ولا يعانون من أمراض قلبية.

ولفت إلى أنه يجب التوجه للطبيب النفسي عند فقد الشغف تجاه الحياة، ويجب على أولياء الأمور مراقبة ذلك عند أولادهم.

وتابع: "ردود الأبناء توضح فقدهم للشغف، يرفض شراء أي شيء، النزول للجامعة أو العمل، الانقطاع عن الأصدقاء، عدم الرغبة في عمل أي شيء".

وأكد أنه في هذه الحالات يوجه التوجه إلى الطبيب مباشرة، موضحا أن أول سؤال يسأله الطبيب "بتفكر تأذي نفسك".

ولفت إلى أن مرضى الاكتئاب لا يخادعون، بعضهم يقول "بفكر.. لكن قادر أسيطر على نفسي"، وآخرون يقولون "الفكرة مسيطرة عليا".

في سياق آخر، علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، على ظاهرة انتشار تحسين الصور الشخصية عبر الفلاتر أو تطبيقات الموبايل وإعادة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: إنها ظاهرة تمثل رفضًا للواقع المعيش، ورغبة في التعويض النفسي، ورفع الإحساس بالذات إلى جانب الشعور بالارتياح النفسي. حتى لو تظاهر اصحابها أنهم يفعلونها من باب التسلية واللعب أو لفت النظر لكنها في حقيقتها مغايرة لما يقولون.

ويعتقد "فرويز" خلال تصريحات خاصة سابقة لـ"البوابة نيوز" أن ظاهرة نشر الصور الشخصية المُعدلة والخالية من العيوب عبر الفيسبوك ترتبط بالكذب الحياتي والعالم الافتراضي الذي نتعايش معه.

وأضاف "فرويز" أن هذه الظاهرة ليست بعيدة عن حالة بعض الأفراد الذين يغرقون صفحاتهم بأدعية دينية وابتهالات وأحاديث ومأثورات في المناسبات الدينية، لكنهم في واقعهم يتعاملون بعكس هذا الوعظ الديني، ففي حياتهم اليومية يسرقون ويكذبون ويحتالون، لذا فهذه الممارسات نوع من التجميل والكذب.

وتابع استشاري الطب النفسي، أن البعض يستغل الفيس بوك في رسم صورة تجميلية مخالفة للواقع، لذلك نجده يستمر في نشر القيم والحث على الأخلاق والتمسح في النصوص الدينية، ولكن رسائلهم الخاصة فيما بينهم بها مراوغات وتحرش ومحاولات اصطياد وإيقاع بالآخرين، وهي ازدواجية دينية غريبة على الشعب المصري، ليست أصيلة فيه، إنما تم تصديرها للناس مع انتشار الجماعات الوهابية في أوائل السبعينيات.