الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. "مكافحة كورونا": اللقاحات ليست رفاهية بل لزاما علينا

لقاح كورونا
لقاح كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن الفترة الأخيرة تشهد تزايدا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع ظهور متحورات جديدة للمرض وعدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن اللقاحات ليست رفاهية بل أصبحت لزاما علينا وهو سلاحنا في مواجهة هذا المرض.

وأضاف “حسني” في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن الحديث عن وجود آثار جانبية للقاحات كورونا أو عدم فاعليتها غير سليم، حيث تتوافر لدينا لقاحات آمنة تماما وأعراضها الجانبية بسيطة للغاية وليس كما يروج البعض للأمر، موضحا أن كل اللقاحات المتوافرة ذات فعالية كبيرة والفروق فيما بينها لا تتعدى 5 : 10% فقط وجميعها تمنع بشكل كبير الإصابة بالمرض بقوة او حدوث الوفاة. 

يذكر أن "متحورات كورونا" أصبحت كابوسا يطارد الناس حول العالم، خاصة مع سلالتي "دلتا" و"مو"، اللتين يؤكد خبراء منظمة الصحة العالمية أنهما أسرع انتشارا وأكثر خطرا من فيروس كورونا الأصلي.
وفي هذا الصدد، حث خبراء على عدم التخاذل في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وضرورة أخد التطعيمات الوقائية ضد الفيروس، مؤكدين أنه وإن كانت هذه اللقاحات لا تمنع الإصابة بالفيروس، فإنها تنهكه وتضعفه وتجعل الشفاء منه أمرا أكثر سهولة.

ويوضح استشاري الباطنة العامة والمستشار الإقليمي للتوعية الصحية في مصر، الدكتور وائل صفوت، أنه منذ ظهور فيروس كورونا المستجد وحتى اللحظة، حدث أكثر من 5 آلاف تحور للفيروس، إلا أن أشدها سلالتي "دلتا" و"مو".

وأضاف صفوت في تصريحات صحفية، أن ظهور متحورات أمر طبيعي، فعند انتقال الفيروس من شخص إلى آخر أو جسم آخر فإنه يفقد بعض البروتينات، فيكتسب الفيروس صفات مختلفة، ومن ثم فإن هذه المتحورات قد تؤدي إلى تقوية الفيروس أو إضعافه.

واستطرد "ليست كل المتحورات تشكل ضررا أو خطرا، بل على النقيض هناك متحورات تضعف الفيروس، وأشهر المتحورات دلتا ودلتا بلس، والمتحور الجديد مو الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، وتم اكتشافه منذ يناير في كولومبيا".

‎وأشار إلى أن هناك الكثير من الشواهد تؤكد أن متحور "مو" مقاوم للقاحات، إلا أن نسبة انتشاره بصفة عامة ضعيفة تصل إلى 1 بالمئة، بينما نسبة انتشاره في كولومبيا بلغت 30 بالمئة، معتبرا أن الأمر "يدعو للقلق".