الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مفوضية شؤون اللاجئين تطالب المجتمع الدولي بحماية الأفغان

اللاجئين الأفغان
اللاجئين الأفغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ملايين الأفغان العالقين في وضع سريع التغير وغير مستقر هم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية ويجب ألا ينساهم المجتمع الدولي، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" اليوم الجمعة.

ودفع الصراع أكثر من 550 ألف أفغاني، 80 في المائة منهم من النساء والأطفال، إلى الفرار من ديارهم هذا العام.

ونوهت الإذاعة إلي أن هؤلاء النازحون الجدد إضافة إلى 2.9 مليون أفغاني تم طردهم من ديارهم قبل هذه الأزمة الحالية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هؤلاء الأشخاص المستضعفين هم من بين 18 مليونًا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

وأضافت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الوضع لا يزال متقلبًا للغاية والناس قلقون للغاية بشأن ما يخبئه المستقبل، وسط تقارير عن أعمال عنف منذ سيطرة طالبان على البلاد يوم الأحد.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو إن معظم الأفغان غير قادرين على مغادرة البلاد عبر القنوات العادية. وأوضحت أن المفوضية ترحب بالجهود التي تبذلها عدة دول لإجلاء المواطنين الأفغان المعرضين للخطر من خلال برامج ثنائية.

ولكنها حذرت من أن هذه البرامج لا ينبغي أن تلقي بظلالها على الحاجة الملحة لاستجابة دولية كبيرة للتعامل مع هذه الأزمة السائدة. وأضافت أن البلدان الأخرى ينبغي ألا تعيق أو تستبعد إمكانية قيام الأفغان بطلب اللجوء لديهم.

وقالت مانتو: "يجب على جميع الدول، وهذا ينطبق على البلدان داخل وخارج المنطقة على حد سواء، الحفاظ على حق طلب اللجوء للأفغان الذين يصلون من خلال وسائل منتظمة أو طرق أخري." وأعربت المفوضية عن قلقها أيضًا من أن الكثيرين يخلطون بين برامج الإجلاء الثنائية وإعادة توطين اللاجئين التقليدية.

وقامت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأعضاء في حلف الناتو بإجلاء مواطنيهم من أفغانستان خلال الأيام القليلة الماضية. كما تعهدوا بإجلاء المترجمين الأفغان وعائلاتهم الذين عملوا إلى جانبهم لسنوات والذين تتعرض حياتهم للخطر. ويخشى الأفغان من انتقام طالبان بسبب تحالفهم مع القوات الأجنبية.

وقالت مانتو: "لا تزال المفوضية قلقة بشأن مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في هذا السياق المتطور، بما في ذلك النساء والفتيات." ودعت المفوضية البلدان المجاورة لأفغانستان إلى إبقاء حدودها مفتوحة في ضوء الأزمة المتصاعدة في أفغانستان.

ولا يزال حوالي 200 من موظفي المفوضية موجودين على الأرض في أفغانستان. ومنذ بداية العام، قدموا مساعدات طارئة لـ230000 شخص. وطالبت المفوضية بمساعدات مالية تقدر بمبلغ 62.8 مليون دولار لدعم هذه العملية الإنسانية الحيوية.