السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مجرم فاشل.. خامنئي في مرمى نيران كبار المخرجين الإيرانيين بسبب كورونا

بسبب فيروس كورونا

كبار المخرجين الإيرانيين
كبار المخرجين الإيرانيين ينتقدون المرشد الأعلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هجوم جديد على المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يأتى هذه المرة من مخرجين شهيرين، هما جعفر بناهي ومحمد رسولوف، بعد تحدث خامنئي عن جائحة كورونا، وحظره اللقاحات الأمريكية والبريطانية الصنع، بما يعرض أرواح الإيرانيين للخطر.

كبار المخرجين الإيرانيين ينتقدون المرشد الأعلى 

في منشور على موقع إنستجرام، مرفقًا بفيديو لتصريح خامنئي، قال المخرج جعفر باناهي، إن السلطات الإيرانية تحاول التستر على عدم كفاءة النظام وفشله في احتواء أزمة فيروس كورونا القاتل.

ولاقى هذا المنشور أكثر من 200000 إعجاب في غضون ست ساعات، وكتب بناهي أن المرشد الأعلى وضع هذه السياسات شخصيًا منذ البداية، وأن المرشد عندما كان الجميع في العالم يحاولون منع انتشار الفيروس، حاول التقليل من أهميته، وعندما كان قادة العالم الآخرون يتنافسون لشراء اللقاحات ، فإنه حظر اللقاحات التي تمت الموافقة عليها.

 

كان بناهي قد أدين من قبل محكمة ثورية في 2010 بتهمة التواطؤ والدعاية ضد "نظام الجمهورية الإسلامية" وحكم عليه بالسجن ستة أعوام، وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية ومُنع من صناعة الأفلام أو السفر للخارج لمدة 20 عامًا.

ونشر رسولوف فيديو خامنئي، وكتب: "يكشف هذا الفيديو من الذي يصدر الأوامر، سيبقى الشخص الذي أصدر الأمر ودور عملاء هذه الجريمة الجماعية في ذاكرة ملايين الإيرانيين، سيأتي يوم العدالة".
 

وفاز رسولوف بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي 2020، وفي مارس 2020 ، حُكم عليه بالسجن لمدة عام بسبب أفلامه ، ومُنع من تصوير أفلام أخرى لمدة عامين .

الإيرانيون يتساقطون

الإيرانيون يتساقطون واحدًا تلو الأخر في ظل حظر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لقاحات فيروس كورونا، ففي يناير الماضي، حظر خامنئي استيراد لقاحات مضادة لفيروس كورونا مصنعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، معتبرا أن "لا ثقة بها".

وإيران هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط، مع تسجيلها أكثر من 56 ألف وفاة من بين 1,2 مليون إصابة، وفقا للأرقام الرسمية، كما أن الإمكانيات سواء المالية أو الطبية أصبحت معدومة، كما أنه لا يوجد المزيد من الأسرة في المستشفيات.

ويبدو أن موت الشعب الإيراني بسبب كورونا يروق لخامنئي والنظام الإيراني بشكل عام، فهم لا يحركون ساكنًا من أجل إنقاذ الشعب الذي ينتظر موته في أي وقت.