الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

فائز بـ"القراءة الوطني": الفضول قادني لحب القراءة.. والمدرسة ساعدتني

الطالب عبدالرحمن
الطالب عبدالرحمن سامي مع والده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الطالب عبدالرحمن سامي سيد محمود، أحد الفائزين ضمن فرع "الطالب المثقف" بمشروع القراءة الوطني: إن الفضول وتوسيع مداركي وتثقيف نفسي قادني إلى حب القراءة والمداومة عليها، لتصبح له جزء من هويته الشخصية دون ان تكون هواية يمارسها، حسب تعبيره.

يعتقد "عبدالرحمن" طالب المرحلة الإعدادية، وأحد المشاركين من محافظة الإسكندرية ضمن المشروع الذي يواصل تصفياته النهائية الخاصة بترتيب الفائزين على مستوى الجمهورية، أن القراءة تساعده كثيرا في كتابة القصص التي يكتسب فنونها من القراءة، مؤكدا أن المدرسة لعبت دورا كبيرا في توجيه ذائقته للقراءة.

ولفت "عبدالرحمن"، الذي يتمنى أن يصبح طبيبًا، إلى عدد من الكتب التي حازت اهتمامه مثل كتاب "صنايعية مصر" لمؤلفه عمر طاهر، ورواية "الخميائي" لباولو كويلو، وكتاب التنمية "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" لمؤلفه روبين شارما.

من جانبه تحدث والده سامي سيد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن نجله عبدالرحمن لديه طبيعة مختلفة عن بقية الأولاد حتى إخوته، فهو يحب القراءة، ففي أوقات الفراغ والإجازة أجد الأولاد يحبون اللعب لكن عبدالرحمن يحب أن يمسك كتابا ويقرأه، كما ألاحظه يوفر من مصروفه ويشتري الكتب أونلاين، وقد ساعدته المدرسة كثيرا في القراءة، التي أثرت في أخلاقه وتعامله مع الناس وثقافته ومعلوماته العامة.

وأضاف والد الفائز، أنه وزوجته يفضلان تربية الأولاد من أجل صناعة شخصية مكتملة، محذرين الأبناء من خطورة المشي وسط القطيع، فهم مشروع حياتنا الذي نسعى لتحقيقه والنجاح فيه، موضحًا أنه في سنواته الأولى كان يحب القراءة وخاصة في مجال التاريخ، لكن العمل وزحام الحياة أثر على ذلك بشكل كبير.

ويواصل المشروع الوطني للقراءة، اليوم السبت، التصفيات النهائية للمنافسة بين طلاب المدارس المقرر ترتيبهم على المراكز، ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في سبتمبر المقبل.

يشار إلى أن المشروع الوطنـي للقـراءة هـو مشروع ثقافـي تنافسـي مســتدام يهــدف إلــى توجيــه أطفــال مصــر وشــبابها لمواصـلة القـراءة الوظيفيـة الإبداعيــة الناقــدة التـــي تمكنهــم، من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولاً لمجتـمع يتــعلم ويفـكر ويـبتكر، وهـو مـا يتسق مع رؤيـة مصر 2030 ، ويتوافـق مع أجندة وزارات الـتربيـــة والتـعليــم والتـعليــم العـالــي والثـقافـــة ورؤيــة الأزهــر الشــريف ورسالتــه.

وتتوزع جوائز المشروع على فروعها وهي: الطالب المثقف، القارئ الماسي، المعلم المثقف، المؤسسة التنويرية.

4
4