السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

توصيات أسبوع العلم بكلية البنات جامعة عين شمس

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خرج أسبوع العلم الذى نظمته كلية البنات للاداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس  تحت رعاية  خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس و رقيه شلبي عميد الكليه البنات جامعة عين شمس ، بمجموعة من التوصيات الهامة وذلك بحضور الاستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعه لشؤون خدمه المجتمع وتنميه البيئة وهى التأكيد على أن صحة المرأة في مقدمة الأولويات وذلك لتكون قادرة على أداء دورها و تحقيق أهدافها وتطلعاتها، إيمانا بدورها الفعال في نهضة المجتمع وقيادة الإبداع والابتكار لتحقيق مستقبل أفضل ، مع اعتبار زيادة الوزن والسمنة وكذلك الأمراض السرطانية من أكثر العوامل التي تمثل خطورة على صحة المرأة وأن الإرادة والنية في اتباع نظام صحي لحياتك هو أساس التخلص من زيادة الوزن والسمنة والأمراض السرطانية مع ضرورة اتباع نمط صحي يتمثل في ممارسة الرياضة يوميا" واتباع نظام غذائي صحي والنوم بشكل منتظم والالتزام بعمل فحص طبي دوري.

كذلك أوصى الأسبوع بإتاحة مناخ تنظيمي واضح يشجع على الابداع والابتكار والتنبؤ بالتوقعات وتحمل المسؤلية وادراك المخاطر وايجاد بيئة عمل تحفز العاملين على تبني مشروعات ريادية

و تطبيق اساليب مبتكرة لحل مشكلات الادارة و العمل على مشاركة العاملين في صنع واتخاذ القرار مع تبني اليات تحقق التواصل الفعال بين الادارة والمستفيدين.

ايضا تم التأكيد على الحرص على ممارسة الانشطة الريادية يدعم الابداع والانتاجية ويعزز روح التنافس مع ضرورة عقد اتفاقات مع مؤسسات المجتمع ذات الصلة بالمؤسسة التعليمية و نشر الوعي لدى قادة المدارس بالاسس اللازمة لتحقيق الريادة التعليمية و عقد دورات تدريبية للمعلمات لممارسة التعلم بالاكتشاف وادراك المتناقضات وتعزيز دورها في تنمية الابداع لدى الاطفال مع التوعية بالحلول الابداعية للمشكلات.أوصى المؤتمر بالتأكيد على توضيح دور المرأة فى تعزيز الاستقرار الاجتماعى والسياسى وبالتالى إبراز دورها الفعال في دفع عجلة التنمية و توجيه الطالبات نحو دور المرأة المحوري فى ترسيخ الهوية المصرية وتنميتها بما يتناسب مع متغيرات العصر و دعم دور المرأة الإبداعي والذى يساهم بشكل مباشر فى تنشيط الاقتصاد المحلي و تنمية الاستثمارات وتعزيز هذا الدور من خلال تشجيع الإبداع الفني والأدبي عند طالبات القسم وإكتشاف مواهبهم وتنميتها و تشجيع تدريس مقررات تتجه نحو أدب الأقليات الخاص بالمرأة والتوجه نحو دراسة الأعمال الأدبية التي تركز على قضايا المرأة و تشجيع التعاون والتنافس العلمي والأدبي بين طالبات القسم وبين نظيراتها من الكليات على كافة المستويات سواء المحلية أو الاقليمية أو العالمية.

أيضا أوصى أسبوع العلم بتشجيع الترجمة سواء في المقررات الأكاديمية أو في الأنشطة الطلابية كنشاط إبداعي للطالبات ولأعضاء هيئة التدريس وتوجيه الطالبات بأهمية الحفاظ على البيئة و تشجيع التوجه نحو الدراسات البيئية في مرحلة الليسانس وفي مرحلة الدراسات العليا من خلال دراسة النصوص التي تتناول الحفاظ على البيئة ودراسة أثار الأفعال الإنسانية المختلفة على البيئة إيجابا وسلبا و توظيف التكنولوجيا لخدمة الإبداع ولتعزيز مهارات تعلم اللغة والأدب خاصة فيما يتعلق بتعليم اللغات.

أكد ايضا على أهمية تسليط الضوء على دور المرأة العربية الذي يعد من أسباب القوة الاقتصادية للدول وذلك من منظور شامل للاستفادة من خبراتها في الجانب العلمي والبحثي يعتمد علي الربط بين الجانب الاكاديمي والمجتمع المدني ، وتوضيح أهم المشكلات البيئية المؤثرة علي الاقتصاد والتنمية المستدامة مثل ثلوث المياة والهواء ووضع حلول علمية قابلة للتطبيق علي نطاق واسع لهذه المشكلات تتسم بانها تحافظ علي الاقتصاد القومي واعادة تدوير مخلفات الصناعة.

وشدد على الحرص على ايجاد اكثر من فكرة تدعم الابداع والانتاجية ويعزز روح التنافس للمحافظة علي البيئة ويساهم في النمو الاقتصادي و اتاحة مناخ تنظيمي واضح يشجع على الابداع والابتكار والتنبؤ بالتوقعات وتحمل المسؤلية وادراك المخاطر.

كما تم التوصية بعقد هذا الفعاليات بشكل دوري سنويا و استمرار التنسيق لإقامة ورش عمل لتشجيع الباحثين على تقديم نتائج دراستهم وأبحاثهم العلمية وتعزيز قيمة العمل الجماعي ، دعم البحث العلمي وتشجيع الدراسات والابحاث التي يقوم بها الطالبات ، تنظيم ندوات علمية من شأنها رفع مستوي الوعي لدي فئات المجتمع المختلفة لتحسين ممارستهم الغذائية والتعريف بأهمية الغذاء المتوازن السليم للوقاية من الإصابة بالامراض الفيروسية عموما وفيروس كورونا المستجد تحديدا وذلك للحد من تكبد الدولة للتبعات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوصى بتقديم الاستشارات العلمية من خلال القوافل نشر الوعي الغذائي ورفع ثقافة المجتمع للحد من انتشار فيروس C وسرطان الكبد والتأكيد علي التوجه الي استخدام المركبات الطبيعية وتقنين استخدامها.

جدير بالذكرأن أسبوع العلم قد تضمن ثلاثة فعاليات أساسية ؛ الأولى هى مؤتمر قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدولي السابع بعنوان ( المرأة والإبداع تنمية مستدامة : رؤية مصر 2030 ) مقرره أ.د . أميرة أحمد يوسف وكيلة القطاع ، والفعالية الثانية مؤتمرات الأقسام العلمية ومقرره أ.د . حنان الشاعر وكيلة الدراسات العليا ، والفعالية الثالثة .مؤتمر قطاع شئون التعليم والطلاب الأول بعنوان ( الطالبة المبدعة وتحديات الجيل الرابع ) مقرره : أ.د. مي حلمي وكيلة القطاع .

كما تنوعت جلسات المؤتمر وورشه بين التخصصات المختلفة للكلية ؛ فشهد اليوم الأول إلى جانب فقرات الافتتاح والاحتفال بالطالبات المتميزات اللائي أنجزن في مشروع محو الأمية ، جلسة مؤتمر الاقتصاد المنزلي ومعرضه لمنتجات الطالبات الجلدية والكوروشيه و الرسومات والتفصيل لتشجيعهن على إقامة المشروعات الصغيرة لكل طالبة ، ومؤتمر قسم الفلسفة ، و شهد اليوم الثاني تنوعا آخر للمؤتمر بمشاركة فعّالة لقسم الرياضيات و قسم علم الحيوان وقسم التاريخ و قسم تربية الطفل و قسم اللغة الإنجليزية و قسم أصول التربية و قسم مناهج وطرق التدريس وتنوعت الجلسات بين المباشرة والأونلاين ، وشهد اليوم الثالث مشاركات جديدة ومتنوعة لقسم الفيزياء و قسم النبات و قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات و قسم الجغرافيا ، ويشهد اليوم الرابع والأخير مشاركة فعّالة لقسم التاريخ و قسم الكيمياء و قسم الكيمياء الحيوية والتغذية و قسم اللغة العربية ، وعلى هامش المؤتمر تم تنفيذ مجموعة من الورش الغنية بعنوان:

- هندسة التحليل البيئي الرباعي

- تطوير محاضرات الفيديو التفاعلية .

- تقييم الحالة الضصحية وتحسين الوعي الغذائي للمرأة .

- تصميم صقحات الويب الشخصية الديناميكية على wordpress .

وقد تنوع الحضور بين أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والباحثين بالكلية وبالكليات المناظرة المصرية والباحثين بالمركز القومي للبحوث ومركز البحوث النووية – هيئة الطاقة الذرية ، و بمستشفى بهية . كما احتفى المؤتمر بمشاركات من الدول العربية الشقيقة ( العراق و المملكة العربية السعودية و ليبيا والكويت ) .

وأقيم على هامش المؤتمر معرضا يوميا لمنتجات الطالبات بأقسام الكلية المختلفة ، والاستماع لإبداعاتهم الشعرية والقصصية والفنية المختلفة .