الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

حلاوة: برنامج حياة كريمة أكبر مشروع لحقوق الإنسان لـ 60 مليون مواطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد محمد حلاوة عضو مجلس الشيوخ المصري أن برنامج حياة كريمة يعد أكبر مشروع لحقوق الإنسان على الإطلاق فى التاريخ المصري ويقدم نموذجا متفردا لتطبيق هذه الحقوق الإنسانية إذ  يتوجه إلى 60 مليون مواطن مصري فى توقيت متزامن مشيراً إلى أن الرئيس السيسي يضع الفئات الأكثر احتياجا نصب عينيه ويطبق أسمى قيم حقوق الإنسان المنصوص عليها فى مواثيق الأمم المتحدة من توفير سكن ومدرسة ومستشفى وحياة كريمة لجميع المواطنين.

وأشاد حلاوة  بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو التوسع الشامل فى برنامج حياة كريمة الذى يستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية وقال عضو مجلس الشيوخ إن الهدف الأسمى لهذا البرنامج الرئاسي العملاق هو الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المصرية وتحقيق أكبر وأعظم مشروع للاستثمار فى البشر فى تاريخ مصر . 

وقال حلاوة إن حياة كريمة تمثل خطوة متفردة فى التاريخ المصري والعالمي لتطبيق المعايير العالمية لحقوق الإنسان كما أقرتها المواثيق الأممية الخاصة بحقوق الإنسان الإنسانية والاجتماعية ، مضيفا أن برنامج حياة كريمة يؤكد قيم حقوق الإنسان بتعريفها العالمي الصحيح حيث يستهدف ملايين الأسر البسيطة التى حرمت لسنوات طويلة من أبسط حقوقها الإنسانية ، ويقدم لهذه الملايين  منظومة إنسانية متكاملة من  سكن وخدمات صحية وتعليمية وبيئة إنسانية آمنة لملايين المواطنين فى الريف و فى توقيت قياسي وبتكلفة مدهشة لم تشهدها مصر من قبل فى أى من العصور ، وأشار نائب مجلس الشيوخ أن برنامج حياة كريمة يرسخ من جهة أخرى شعورا أساسيا لدى المواطن بأن الدولة فى عهد الرئيس السيسي صدقت فى وعودها بأن بناء الإنسان المصري هو رأس أولويات الرئيس وكافة قطاعات الدولة بلا استثناء . 


وأشار إلى أن دروس التاريخ أثبتت أن الدولة القوية هى حصاد مباشرة لوجود مواطنين أقوياء ينعمون بحياة كريمة ويثقون فى دولتهم وفى سياساتها التى تستهدف بذل أقصى جهد ممكن ، وتوجيه أكبر استثمارات ممكنة لضمان حياة إجتماعية وتنموية وصحية وتعليمية بأرقى المعايير العالمية ، ومن ثم فإن هذا الاستثمار يحقق نهضة اجتماعية وإنسانية ويحقق أسمى غايات حقوق الإنسان فى العالم وهو الوصول إلى حياة كريمة وآمنة للجيل الحالى والأجيال المقبلة.

 وأكد أنه يشعر بالفخر لمشاركته فى هذا المشروع المصرى الرئاسي العملاق ويعتبر أن كل مليم توجه إلى هذه المسيرة التنموية والاجتماعية يصب فى النهاية لصالح مستقبل مصر ومستقبل الأجيال المقبلة ويساهم فى تأكيد قوة مصر وقدرتها الشاملة على مواجهة كل تحدياتها بسواعد أبنائها فى الداخل ودون الاعتماد على أحد تحت قيادة تاريخية من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات مصر الكبرى النابضة بالحيوية والعمل .