الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"رد قلبى" الأبرز.. أفلام مصرية تناولت ثورة يوليو

فيلم رد قلبى
فيلم رد قلبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل اليوم الذكرى الـ 69 لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، التى كانت سببا في تغيير معالم الحياة السياسية في مصر حينها، والتى بدأت بتنظيم من قوات الجيش المصرى سمى بـ "الضباط الأحرار" كان يهدف للإطاحة بالملك فاروق، وهو الأمر الذى نجحوا فيه بالفعل،  وانتهى الحكم الملكي وأعلنت الجمهورية المصرية.

السينما المصرية لم تترك ثورة يوليو تمر مرور الكرام، بل تناولتها بالعيد من الأفلام بشكل مابشر وغير مباشر، فقد أنتجت السينما أفلاما تحدثت عن الثورة بشكل غير مباشر وانتقدت القبضة المنية حينها، وكان أشهرها: "الكرنك" و"إحنا بتوع الأتوبيس" و"بداية ونهاية".

ولعل من أشهر الأفلام التي تناولت ثورة 23 يوليو كان فيلم "رد قلبي" الذى قام ببطولته شكرى سرحان ومريم فخر الدين، ودارت أحداثه في غطار رومانسي حول قصة حب تنشأ بين الأميرة "إنجى" و"على" ضابط الجيش المصرى الذى يعمل والده جناينى فى قصر والدة الأميرة، ذلك الحب الذى قوبل بالرفض حتى اندلعت الثورة ليتمكن الحبيبن بعدها من تكليل قصة حبهما بالزواج.

أيضا تناول فيلم "الأيدى الناعمة" الذى قام ببطولته أحمد مظهر وصباح وصلاح ذو الفقار تأثير الثورة على الأمراء والنبلاء، حيث دارت أحداث الفيلم في قالب كوميدي رومانسي حول أحد الأمراء العاطلين بالوراثة، ولكنه بعد قيام الثورة يصطدم بامرأة تغير له حياته، وتجعله يغير من أفكاره ويبدأ في البحث عن عمل.

وتناول فيلم "شروق وغروب" الذى قامت ببطولته سعاد حسني ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار، الأحداث بداية من إخماد حريق القاهرة في يناير 1952، ويسلط الضوء على حياة رئيس البوليس السياسى الذى يعيش في قصره بصحبة ابنته الوحيدة المطلقة، التى تسعى للخروج من تحت سيطرة والدها حتى بعد زواجها مرة أخرى، إلا أن والدها يحاربها بشدة، ونرى خلال أحداث الفيلم التطرق للكثير من الأحداث السياسية.

وتناول فيلم "الباب المفتوح" الذى قامت ببطولته فاتن حمامة وصالح سليم مشاركة الفتيات في المظاهرات التى اندلعت مع ثورة يوليو، من خلال تسليط الضوء على رحلة الفتاة "ليلى" من أجل البحث عن ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به.

بينما يحكى فيلم "في بيتنا رجل" الذى قدمه عمر الشريف وحسن يوسف وزبيدة ثروت، عن المناضل إبراهيم حمدي الذى قتل قريبه أثناء مظاهرة على أيدي البوليس في فترة ما قبل الثورة، فيقرر الانتقام له من خلال قيامه بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالي للإنجليز، لكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير ويتم تعذيبه، حتى يتمكن من الهرب والوصول إلى أحد أصدقائه، لتنشأ قصة حب مستيحلى بينه وبين أخت صديقه.

وناقش فيلم "بورسعيد" الحروب القصيرة التي شهدها العالم الحديث، وهو لـ عز الدين ذو الفقار الذي عرض في 8 يوليو عام 1957 بـ سينما ريفولي، أي بعد جلاء العدوان الثلاثي على مصر في 23 ديسمبر 1956 بأقل من 7 أشهر وقد صورت مشاهد الفيلم الخارجية في أماكنها الطبيعية في مدينة بورسعيد الباسلة سواء في وقت العدوان أو عقب الانسحاب.

واعتبر فيلم "الله معنا" لـ عماد حمدي وفاتن حمامة بمثابة إرهاصات للثورة، فهو مأخوذ عن قصة إحسان عبد القدوس، وقام ببطولته ماجدة، محمود المليجي، شكري سرحان، حسين رياض، وتناولت احداثه ذهاب الضباط للمشاركة في حرب فلسطين ثم إصابتهم مما أدى إلى غضب بين رجال الجيش، ويتكون تنظيم الضباط الأحرار لكي ينتقموا للوطن، وتنتهي الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولي الجيش مقاليد الحكم.