قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أن خطوة التصعيد من جانب السعودية والإمارات والبحرين ضد قطر، تعد رسالة غضب على تدخل قطر في الشئون الداخلية لعدد من الدولة العربية، بشكل يشكل تهديدا الأمن واستقرار الدولة الخليجية.
وتابع هذه الرسالة تؤكد أن سعي قطر لإشعال الفوضى وتفتيت المنطقة، والسعي لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، والتحول لإداة بين واشنطن قد أشعل غضب دول الخليج التي لم تجد مفرا للتصعيد مع الدوحة.
ونبه إلى الجهود التي بذلت لتعديل مواقف قطر لم تجد إذانا صاغية لدى الدوحة، التي أجبرت معها دول الخليج على اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة في تاريخ علاقات دول مجلس التعاون الخليجي، والتي قد تصل في النهاية لتجميد عضوية قطر في المجلس بشكل تام.
