الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ذكرى وفاته.. «عبد الله الطيب».. موسوعة الأدب السوداني

وفاة الروائي السوداني
وفاة الروائي السوداني عبد الله الطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم السبت ذكرى وفاة الروائي السوداني عبد الله الطيب، الذي يعتبر علم من أعلام الأدب السوداني الحديث، وقد جمع بين المناهج التقليدية والحداثة في كتبه، التي تنوعت ما بين الشعر ونقد الشعر و"الأحاجي السودانية" التي رصدها في كتاب بالاسم نفسه والمذكرات وغيرها.
ولد الطيب في اليوم الثاني من شهر يونيو سنة 1921 في قرية "التميراب" الواقعة بالقرب من مدينة "الدامر" في شمال السودان، وهو ينتسب إلى أسرة "المجاذيب" العربية التي اشتهرت بالعلم والأدب حتى سميت مدينة الدامر بـ"دامر المجذوب".
كما كان الطيب يقوم بتفسير القرآن الكريم عبر الإذاعة السودانية بطريقة بسيطة وباللغة الدارجة، حيث يوصل المعاني لعامة الناس.
توفى والده وهو صغير ثم فجع بأخيه ثم بوالدته وأختيه وعدد من أقاربه، ولكنه أبى أن تصرفه هذه الظروف القاسية عن التحصيل العلمي، فواصل تعليمه حتى تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم سنة 1942.
كتب الدكتور طه حسين في الفقرة الأولى من تقديمه لكتاب الروائي السوداني الراحل عبد الله الطيب "المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها" الواقع في خمسة مجلدات قائلا: "هذا كتاب ممتع إلى أبعد غايات الإمتاع، لا أعرف أن مثله أتيح لنا في هذا العصر الحديث".
وجاء صدور الكتاب في الخمسينات من القرن الماضي، حيث طبع لأول مرة في عام 1955 وكان باكورة إنتاج الأديب السوداني العائد للتو من دراسته في بريطانيا حيث تخصص في الأدب الإنجليزي، بالإضافة إلى إتقانه العميق للغة العربية الكلاسيكية.
من دواوينه الشعرية: "أصداء النيل" سنة 1957، "اللواء الظافر" سنة 1968، "سقط الزند الجديد" سنة 1976، "أربع دمعات على رحاب السادات" سنة 1978.
كتب عدد من المسرحيات منها "الغرام المكنون" سنة 1958، "قيام الساعة" سنة 1959.