بعدما أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، تفشي فيروس جدري القرود وشكل من السل المقاوم للأدوية في المملكة المتحدة، حيث تفشى المرض في ويلز، بينما تفشي مرض السل في إنجلترا، وأصدر وزير الصحة البريطاني هذا الإعلان أثناء استجوابه بشأن مزاعم أدلى بها دومينيك كامينجز سابقًا أمام لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية ولجنة العلوم والتكنولوجيا، وأخبر اللجنة أنه يتعين على الحكومات التعامل مع حالات تفشي المرض طوال الوقت".
ووفقًا لما ذكره موقع Essexlive البريطاني أن هيئة الصحة العامة في إنجلترا مع زملائها في هيئة الخدمات الصحية البريطانية على إدارة حالة مرض السل المقاوم للأدوية على نطاق واسع في إنجلترا، حيث تم إبلاغ المخالطين الوثيقين بالفرد واتخذت جميع الإجراءات الصحية العامة اللازمة لمنع انتقال هذه العدوى في المستقبل، مشيرة إلى إن الخطر على عامة الناس منخفض للغاية.
وأعلنت وزارة الصحة أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من حالات الإصابة بجدري القرود في المملكة المتحدة، وأنه عادة ما يكون مرضًا خفيفًا يتحسن من تلقاء نفسه دون علاج، ومع ذلك، تقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية أيضًا إنه عندما تكون هناك حالة، فإن المهنيين الصحيين سوف يهدفون إلى الاتصال بأي شخص كان على اتصال وثيق مع الشخص المصاب.
وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن جدري القرود مرض نادر ناجم عن الإصابة بفيروس جدري القرود، كانت معظم الحالات في أفريقيا، موضحة، إن خطر الإصابة بجدرى القرود في المملكة المتحدة منخفض للغاية، وعادة ما يكون مرضًا خفيفًا يتحسن من تلقاء نفسه دون علاج، يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بأعراض أكثر خطورة، لذلك تتم رعاية مرضى جدري القرود في المملكة المتحدة في المستشفيات المتخصصة.
ومن أعراض جدرى القرود، درجة حرارة عالية، صداع بالراس، وآلام بالعضلات، وآلام بالظهر، وتورم الغدد، وقشعريرة، وإنهاك، وعادة ما يبدأ الطفح الجلدي بعد يوم إلى 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى، تبدأ البقع غالبًا على الوجه قبل أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، أثناء المرض، يتغير الطفح الجلدي من نتوءات حمراء بارزة إلى بقع مملوءة بالسوائل، في النهاية تشكل البقع قشور تسقط لاحقًا".
