يعود بناء دير القديس أونوفريوس للروم الارثوذكس الى القرن الخامس للميلاد ويقع في جوار البلدة القديمة للقدس جنوبي بركة سلوام.
دير القديس أونوفريوس مبني على الحقل الذي يدعى بالحقل الفخاري أو بحقل الدم والذي كما هو مذكور في الأناجيل المقدسة تم شراؤه بثمن الثلاثين من الفضة التي استلمها وأرجعها يهوذا الأسخريوطي فيما بعد لرؤساء الكهنة اليهود عندما سلموا السيد المسيح للصلب وفق العقيدة المسيحية .
فوق تلة صخرية قبالة سلوان في القدس يقع دير القديس اونوفريوس التاريخي الذي ، حيث عاش القديس اونوفريوس المصري الناسك والكهف الذي عاش فيه تحول بعدئذ الى كنيسة وبني فوقها دير تعيش فيه اليوم راهبات ناسكات.
يحتوي الدير على:
قبر النبي أليشع
مغارة تنسك القديس أونوفريوس, في هذا المكان خاض القدّيس أونوفوريوس, على امتداد سبعين سنة, حرباً لا هوادة فيها ضدّ الطبيعة وضعف الجسد والشياطين. كابد الحرّ اللاهب وصقيع الليل والشتاء والجوع والأمراض ليحظى بالخيرات الموعود بها من الله للذين يحبّونه و قبر القديس يوفيناليوس بطريرك الكرسي الأورشليمي الرابع والأربعين (442-458)
ويضم الدير ايضا سراديب تحتوي على ذخائر الشهداء الذين قتلوا خلال غزوات البربر والفرس والصليبيين.
الدير الحالي مبني في المغارة التي فيها اختبأ الرسل التلاميذ الإثني عشر بعد صعود الرب المسيح خوفاً من اليهود وبناه الراهب كيرلس على أنقاض الدير القديم أواخر القرن الماضي.