شهدت الكنائس المصرية الثلاث عودة القداسات والاجتماعات العامة والفرعية وفقا لإجراءات وضوابط احترازية اعتمدتها الكنائس لمواجهة فيروس كورونا.
وقرر عدد من الأديرة، ومنها دير السيد العذراء مريم بجبل الطير - سمالوط المنيا فتح أبوابه هذه الأيام لاستقبال زواره مرة أخرى، في ضوء التراجع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأيام الماضية.
وشجعت الكنائس الشعب المصري على تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد، لمحاولة دعم خطة الحكومة المصرية للتصدي للفيروس.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أحد التصريحات الإعلامية له من قبل، إن وباء كورونا جرس إنذار من الله للإنسان الذي تكبر في عيون نفسه، مشيرًا إلى أن اكتشاف لقاح فيروس كورونا بمثابة طوق نجاة.
وأوصى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جميع المذاهب الإنجيلية بمصر بضرورة تشجيع الشعب المصري لتلقي مصل كورونا، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
ودعا كل كنيسة بتخصيص 30 -60 ثانية في كل الخدمات والاجتماعات العامة لتحفيز المصريين على التسجيل للقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وإذاعة التنويهات في جميع القنوات الفضائية المسيحية، وحث الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإقباط الكاثوليك المصريين بالحصول على مصل لقاح كورونا.
