الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نجوم الموسيقى المستقلة يستعينون بالعملات الرقمية في الإمارات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد السوق العربية بوجه عام والإماراتية بوجه خاص لبدأ التعامل بالعملات الرقمية خلال السنوات المقبلة، وذلك بعد نجاحها في عدد من الدول الأوروبية.
وقالت الشركات المنتجه إنها ستتعامل بمثل هذه العملات، خاصة في سوق الأغنية والموسيقي، بداية من دولة الإمارات، على يد المطور الموسيقي ألبرت كارتر، الرئيس والموزع والمدير ومالك العلامة التجارية في AudioSwim.
أطلق ألبرت خلال تلك الفترة قمة الإمارات للموسيقى ومؤسسة هيب هوب يونيفرستي، ومن ثم شركة AudioSwim، بهدف مساعدة الفنانين المستقلين لتحقيق عوائد مادية وتوسيع حضور علاماتهم التجارية.
وأكّد ألبرت كارتر ان AudioSwim تعمل لتمكين الفنانين المستقلين وجمهورهم من خلال استثمارات حقوق الملكية باستعمال تقنية بلوك تشين، إضافة إلى توزيع الموسيقى لأكثر من 150 مزود خدمات رقمي، وخدمات الإنتاج الفني بما في ذلك العلاقات العامة والتسويق، مما يتيح أمام الفنانين تجربةً سهلة الاستعمال تواكب متطلبات القرن الواحد والعشرين".
وأضاف: تشكل تقنيتي الرموز غير القابلة للاستبدال وبلوك تشين مستقبل الموسيقى بكل تأكيد. وعلى الرغم من أنني لا أعقد صفقات بيع باستعمال العملات المشفرة بحدّ ذاتها، ولكني آمل أن يزداد رواج هذا التوجه في المستقبل. ونجري حاليًا مناقشات مع شركة blockpool التي تمتلك عملة أوديكوين الرقمية، وتهدف هذه العملة أن تصبح العملة المعتمدة في قطاع الموسيقى".

ويقول كارتر: "تهدف AudioSwim إلى تمكين الفنانين من العثور على داعمين ومتابعين حقيقيين يقدّرون إبداعاتهم الموسيقية، وذلك من خلال منحهم فرصة الاستفادة من التكنولوجيا الحالية مثل الرموز غير القابلة للاستبدال والعملات المشفرة وتقنية بلوك تشين. كما نسعى إلى مساعدتهم على تحويل تحليلات بياناتهم إلى بيانات محادثة".
يذكر انه تأتي خبرة ألبرت الواسعة من العمل مع بعض من رواد موسيقى الهيب هوب العالميين مثل Malik Yusif الحاصل على 6 جوائز جرامي وDaBaby الذي تفوق مؤخرا على Drake بعدد الإستماعات الشهرية على منصة Spotify.

يؤمن ألبرت بأن هناك مجال كبير للتطور الإبداع في الشرق الأوسط ويؤمن بقدرة الفنانين الشباب هنا أن يصلوا للعالمية لذلك عمل على إطلاق قمة الإمارات للموسيقى التي كانت تركز على تدريب الفنانين الشباب ومساعدتهم على عمل علاقات مهنية تساعدهم على التطور بالإضافة إلى توفير حلول وأدوات حديثة تتماشى مع التقدم الذي تشهده صناعة الموسيقى في العالم.