الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المكسيك على صفيح ساخن بعد مقتل 88 مرشحا للرئاسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبحت دولة المكسيك على صفيح ساخن، في ظل مناوشات بين المرشحين للمناصب القيادية في الدولة، مع مافيا اغتيال المرشحين سواء على منصب الرئيس أو المناصب الأخرى، وهي الانتخابات التي تجري في شهر يونيو من العام الجاري.
وخلال الفترة من بداية الإعلان عن تلقى طلبات المرشحين لتلك المناصب، وبداية الحملات الانتخابية لهؤلاء المرشحين، وقع أكثر من 88 مرشحًا مكسيكيًا ضحية حوادث الاغيتالات الغامضة التي تقع من وقت لأخر، حتى بات كل المرشحين في الانتخابات المكسيكية محل استهداف قوى المعارضة.
وعلى الرغم من أن العملية الانتخابية المكسيكية حتى الآن مليئة بالاتهامات، إلا أن مشاركة الرئيس والعنف السياسى الانتخابى قد ميز هذه المرحلة، على الرغم من أنه، وفقًا للسلطة الانتخابية، لن يتم تعريض إنشاء 166000 مركز اقتراع للخطر في السادس من يونيو.
وأقر رئيس المعهد الانتخابى الوطنى (INE)، لورنزو كوردوفا، أن عنف المنظمة "قضية مقلقة لكنها لا تمنع تنظيم الانتخابات".
لكن رئيسة وزارة الداخلية المكسيكية، أولجا سانشيز كورديرو، قالت أن أعظم عملية انتخابية هى عنف الجريمة المنظمة.
ووفقًا لبيانات المعهد الوطنى للإحصاء، "هناك أقل من 200 صندوق (0.12%) معرضة لخطر عدم تركيبها"، من إجمالى 166000 سيتم تركيبها في جميع أنحاء الإقليم الوطني.
لكن مشاهد العنف تزداد من وقت لأخر مع اغتيال 89 سياسيًا على الأقل، 35 منهم من المرشحين أو المرشحين، وفقًا لشركة الاستشارات Etellekt، اتسمت الحملة المكسيكية بالعنف.
قالت صحيفة "الاسبيكتاتور" المكسيكية إنه منذ بداية عام 2021، تم اغتيال نحو 88 سياسيا منهم 34 مرشحًا للمناصب العليا، وذلك بسبب الانتخابات المحلية المقررة في يونيو المقبل.
وأكدت الصحيفة أن العنف ضد المرشحين السياسيين خلال فترة الانتخابات ليس بالأمر الجديد، ولكن هذا العام هو الأكثر عنفًا منذ انتخابات عام 2000. وأشار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى أن "هذا وقت صعب، بسبب الحملات، بسبب المصالح التي ولدت في المناطق "وطلبت" حماية المرشحين ".