الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

خط المناشي.. «محسن» مع وقف التنفيذ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لسنا ضد خطوات التطوير التي تشهدها هيئة السكك الحديدية من أجل تحسين الخدمة، بل نساندها ونشجع كل من يقوم على ذلك، حتى وإن كان مقابل ذلك زيادة الأجر مقابل تلك الخدمة وتحسينها.


ونعتقد أن ركاب القطارات بصفة عامة عبر جميع الخطوط، وبصفة خاصة خط المناشي يؤيدون ذلك وعلى أتم الاستعداد لزيادة ثمن التذاكر مقابل تحسين وتجويد الخدمة على أن يكون هذا حقيقي وليس مجرد شكليات.

وخط المناشي الذي يخدم محافظات الجيزة والبحيرة والمنوفية، وينقل الآلاف من الموظفين في مختلف الهيئات الحكومية في القاهرة، عانى كثيرا من الإهمال وتقديم خدمة للركاب لا تليق بهم.


ورغم محاولات الهيئة لتحسين الخدمة على خط المناشي، وتقديم خدمة محسنة، وإضافة قطارات مكيفة ومميزة ومحسنة، إلا أن الخدمة لا تقدم كما يجب أن تكون حتى الآن، ولازال هناك العديد من المشكلات التي يعاني منها الركاب، ويطالبون بحلها فورا.


هذا الكلام ليس على سبيل تصيد الأخطاء ولكن من باب كشف الأخطاء لتصويبها، وعلى سبيل المثال يوم 24 مايو أبريل الماضي انطلق القطار الذي تحرك التاسعة والنصف مساء تقريبا من محطة رمسيس إلى محطات خط المناشي وهو ما يطلق عليه "قطار محسن"، وسعر التذكرة فيه يقدر بـ 15 جنيها، واشتكى الركاب من الزحام في القطار كما توضح الصور، ووجود بعض الركاب الواقفين بين الطرقات رغم أنه "محسن"، وعلاوة على ذلك اشتكى من يستقل القطارات المحسنة بصفة عامة من سوء حالة الكراسي قائلين:" الكراسي سيئة جدا وأقدامنا لا تصل الأرض ، وتصميمها غير مناسب، ولا يوجد فرق بينها وبين القطارات العادية بشكل كبير".


وفي محطة "نكلا"، لم يقف القطار في المحطة، وتدارك السائق هذا الخطأ بعد ذلك، وتوقف دون أن يعود إلى الخلف عائدا إلى المحطة، واضطر الركاب إلى النزول من القطار والعودة إلى المحطة سيرًا على الأقدام.

قال أحمد خلف، أنا أركب القطارات على خط المناشي بصورة شبه يومية، وأعاني من هذه الاخطاء بشكل كبير، ونشعر جميعا بأن زيادة أسعار لم تؤت بما ينتظره الركاب حتى الآن.


وأضاف أن ركاب خط المناشي كثيرون جدا ومن محافظات ومدن وقرى مختلفة، ورغم ذلك لم ينظر إليه بعين الاهتمام حتى الآن، مطالبا بحل المشكلات والقضاء على السلبيات التي يعاني منها الركاب حتى الآن.


وأكد حمادة السيد، أنه ركب قطار التاسعة والنصف، بعدما تعذر عليه السفر بسيارة حتى يقضي أيام عيد الفطر المبارك في قريته، لافتًا إلى أنه فوجئ بارتفاع أسعار التذاكر لأنه لم يستقل القطار منذ فترة طويلة، قائلا:" لازم الخدمة تساوي ثمن التذكرة، والكراسي متعبة جدا".


وأضاف مصطفى راشد، أنه يستقل قطار المناشي يوميا لأنه يعمل في القاهرة، لافتًا إلى أنه يعاني معظم الأيام من عدم وجود كراسي خالية، مما يضطره للوقوف، رغم دفعه لثمن التذكرة، مشيرًا إلى قطارات خط المناشي يتوقف معظمها في أماكن بخلاف المحطات المقررة، وهذا شيء معروف للجميع، علاوة على انتشار الباعة الجائلين، وعدم تكثيف التواجد الأمني في القطارات المقرر سفرها ليلا.


وطالب، بتصويب تلك الأخطاء والاهتمام بخط المناشي وركابه، لأنه لا يوجد لديهم أي بديل للسفر سوى القطارات.