الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رمضان النازحين .. المفوضية السامية: ثلاثة من كل أربعة لاجئين لا يمكنهم تلبية نصف احتياجاتهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حثت المفوضية السامية لشئون اللاجئين على تقديم دعم أكبر لملايين اللاجئين والنازحين داخليًا من الفئات الأكثر تضررًا من جائحة فيروس كورونا.
وقالت عبر موقعها يجب إدراج الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم على قدم المساواة في برامج التطعيم العالمية وخطط التعافي الاقتصادي. هناك حاجة أيضًا إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجاتهم الخاصة بالتعليم، والصحة النفسية والرعاية النفسية والاجتماعية، والمخاطر المتعلقة بحماية الطفل، وأيضًا للحد من العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له.
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: «في هذا الوقت من التأمل العميق والسخاء، هناك حاجة إلى أن نتضامن مع المهجرين قسرًا حول العالم أكثر من أي وقت مضى. بروح من التضامن خلال الشهر الكريم، أناشد من أجل توفير المزيد من الدعم للأشخاص المستضعفين». وأضاف: «تستضيف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل نحو ٨٥ بالمائة من مجموع اللاجئين حوال العالم وهي التي تواجه تحديات مالية وغالبًا ما تتسم أنظمتها الصحية بالضعف. ونتيجة لهذا الوباء، فقد خسر اللاجئون والنازحون سبل كسب عيشهم ووقعوا في براثن الفقر المدقع، وهو ما تترتب عليه عواقب وخيمة وبعيدة المدى».
وبحسب تقديرات المفوضية، فإن ثلاثة من كل أربعة لاجئين في جميع أنحاء العالم لا يمكنهم تلبية سوى نصف احتياجاتهم الأساسية أو أقل من ذلك. وقد اضطرت العائلات لخفض مستوى إنفاقها على المواد الغذائية، ولم تعد قادرة على تسديد نفقات الإيجار، أو أنها غرقت في الديون أو أجبرت على إخراج أطفالها من المدارس حتى عندما بقيت أبوابها مفتوحة.
وتزامنًا مع شهر رمضان المبارك، فقد أطلقت المفوضية اليوم حملة عالمية لجمع التبرعات بعنوان «#خيرك_يفرق في كل ثانية» ومن شأن الأموال التي يتم تلقيها على شكل زكاة أو صدقات أو تبرعات عامة أن تخفف من الأعباء الملقاة على عاتق العائلات المهجرة قسرًا والبعيدة عن ديارها وأحبتها. وقال «غراندى»: «معًا يمكننا مساعدة اللاجئين والنازحين داخليًا على تأمين سقف فوق رؤوسهم، ووجبة إفطار ساخنة، ومياه نظيفة، وأن يأملوا في مستقبل أفضل وأكثر أمانا».
هناك حاجة ماسة لحصول المفوضية على دعم مالي لمواصلة تقديم المساعدة والدعم المنقذ للحياة للأسر الأكثر ضعفًا، والأيتام، والأمهات العازبات، وكبار السن.
وتعتبر حملة «#خيرك_يفرق في كل ثانية»، الحملة العالمية الثالثة التي تنظمها المفوضية خلال شهر رمضان المبارك، وهي تركز على التأثير الهائل الذي يمكن للأفراد إحداثه في غضون ثوانٍ، في حياة العائلات اللاجئة والنازحة التي انقلبت حياتها رأسًا على عقب في غضون لحظات وأجبرت على الفرار من ديارها بحثًا عن الأمان. وتهدف الحملة إلى جمع ١٠ ملايين دولار أمريكي على مستوى العالم، من خلال التبرعات بما في ذلك الزكاة والصدقة، وذلك للمساعدة في توفير الدعم المنقذ للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية الشهرية للاجئين الأكثر ضعفًا والأسر النازحة داخليًا من سوريا والعراق واليمن وأفغانستان ونيجيريا ودول منطقة الساحل واللاجئين الروهينغا في بنجلاديش.