رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قطاع الزراعة يتحدى كورونا.. الصادرات تتجاوز 2.2 مليون طن منذ بداية 2021 حتى الآن.. وخبراء: يجب فتح أسواق جديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد الزراعة المصرية من أهم القطاعات الموجودة والتي لم تتأثر بوجود فيروس كورونا حيث أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 2.2 مليون طن، خلال الفترة من أول يناير 2021 حتى الآن، بزيادة نحو 10% عن نفس الفترة من العام الماضى، وذلك وفقًا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي.


وقال القصير، إن الصادرات بلغت مليونين و209 آلاف و800 طن من المنتجات الزراعية، وضمت قائمة أهم الصادرات الزراعية عن هذه الفترة: الموالح، البطاطس، البصل، الفراولة، الرمان، البطاطا، الفاصوليا، البنجر، الجوافة، الفلفل، المانجو، الثوم، موضحًا أن هذه الصادرات خضعت للإجراءات المصرية والدولية المتبعة في الإشراف على الصادرات الزراعية إلى الخارج.
وأضاف وزير الزراعة أن إجمالى الصادرات الزراعية من الموالح بلغ مليونًا و235 ألفًا و100 طن، بالإضافة إلى تصدير 400 ألف و590 طن بطاطس، لتحتل المركز الثانى في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 82 ألفًا و149 طن بنجر علف، محتلًا المركز الثالث في الصادرات.
وأوضح القصير أن صادرات مصر من البصل احتلت المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالى 46 ألفًا و11 طنا، في حين احتلت الفراولة المركز الخامس في الصادرات بإجمالى 17 ألفًا و534 طنًا، بينما احتلت صادرات مصر من البطاطا المركز السادس بإجمالى 17 ألفًا و13 طنًا.
وأشار وزير الزراعة إلى أن صادرات مصر من الفاصوليا احتلت المركز السابع بإجمالى 11 ألفًا و215 طنًا، يليها في المركز الثامن الثوم بإجمالى 9 آلاف و773 طنًا، بينما حصلت الجوافة على المركز التاسع في الصادرات بـ6 آلاف و374 طنًا.
ولفت القصيرإلى أن صادرات مصر من الرمان احتلت المركز العاشر بـ6 آلاف و229 طنًا، وحصل الفلفل على المركز الحادى عشر بإجمالى 3409 أطنان، وحصلت المانجو على المركز الأخير بإجمالى 296 طنًا.

وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، إن الزراعة المصرية تسير على الطريق الصحيح موضحا ان القطاع الوحيد الذي لم يتأثر بفيروس كورونا هو قطاع الزراعة بفضل العوامل التي ساعدت بشكل كبير بالنهوض بالزراعة المصرية بشكل عام وليس الصادرات الزراعية فقط.
وأضاف أبو صدام، أن الازمة الحقيقة التي نمر بها في الزراعة المصرية هي زيادة الواردات الزراعية من المحاصيل الإستراتيجية من الحبوب مثل القمح والكرة والفول وغيرها المحاصيل التي نستورد منها كميات كبيرة للغاية بسبب العجز المحلي في الإنتاج الذي نعاني منه في تلك المحاصيل.
وطالب أبو صدام. إن يكون هناك خطوات جادة وفعالة من قبل الدولة المصرية لتخطي أزمة استيراد الحبوب الزراعية من الخارج خاصة وإن تلك المحاصيل مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال.

من جانبه قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن زيادة الصادرات المصرية أمر مهم للغاية لعدة أسباب اولها دعم الاقتصاد المصري وثانيا وجود اكتفاء ذاتي في السوق المحلي إلى جانب زيادة الإنتاج، لذلك لا بد من دعم الصادرات المصرية في كل القطاعات وليس الزراعة فقط لتعم الفائدة على الجميع.
وأضاف الشافع، يجب أن نعمل في الفترة المقبلة على فتح أسواق جديدة في الخارج لزيادة المنتج المصري في الخارج إلى جانب وجود خطة للتعاون مع بعض الدول الأفريقية في مجال الزراعة لإن ذلك سيعمل بشكل كبير على تقليل الواردات المصرية من الخارج.