بدأت روسيا، اليوم الخميس، سلسة اختباراتها لطائرة حربية جديدة، في سياق تطوير قاذفة الصواريخ "تو-160" المعروفة باسم "البجعة البيضاء".
ودخلت "البجعة البيضاء"- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - الخدمة العسكرية عام 1987، ومن ثم أجرى الخبراء الأمريكيون فحوصات للتحقق من امتلاكها القدرات المعلن عنها بالفعل، وأتيحت لهم فرصة التعرف بـ"البجعة البيضاء" الروسية في التسعينات، وتبين تفوقها على جميع الطائرات الاستراتيجية الأمريكية، وبالأخص في مجال المحركات.
وأراد الأمريكيون أن يحصلوا على محرك "تو-160"، فحاولوا من خلال مشروع طائرة الركاب الأسرع كثيرا من الصوت الروسية الأمريكية، وأصروا على ضرورة تزويد النموذج التجريبي من الطائرة الروسية الأمريكية المزمع إنشاؤها بالمحرك الخاص بطائرة "تو-160"؛ لتقوم الطائرة التجريبية بـ30 رحلة جوية اختبارية؛ تمكن الخبراء الأمريكيون خلالها من الاطلاع على مواصفات محرك الطائرة الاستراتيجية الروسية ودورة الوقود فيها.
وأشارت "سبوتنيك"، إلى عدم تمكن الأمريكيين من تحقيق هدفهم؛ لأن الطائرة الروسية الأمريكية لم تبصر النور كما كان متوقعا، وامتناع روسيا عن تسليم تكنولوجيا صناعة المحركات إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية، أن طائرة "تو-160إم" مزودة بمحرك جديد هو "إن كا-32-02"، وأنه من المستحيل أن تكشف "البجعة البيضاء" الجديدة أسرارها لـ"الصيادين" الأمريكيين.
