الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. تفاصيل اجتماع لجنة المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أنهت اللجنة العليا للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك بالأقصر، اجتماعاتها اليوم الأحد، للوقوف على الأعمال التي تم إنجازها خلال موسم أعمالها ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ بمعابد الكرنك، ومناقشة خطة الأعمال المقررة لموسمها القادم.
وتفقدت اللجنة، الأعمال التي تم إنجازها خلال موسم الحفائر الماضي بمعابد الكرنك من بينها مقصورة الزورق، ومنطقة حفائر الدولة الوسطى وتمثال أمنمحات الأول ومخازن تحتمس الثالث بمعبد الأخ منو ولوحة الملك سيتي الأول بالصرح الثامن وتمثال رمسيس الثاني بالصرح التاسع، والذين تم الاتفاق على أن يتم ترميمهما حيث إن هذه اللوحة لها جزء ثالث يوجد في مدينة شطب بأسيوط والذي تم أخذ الموافقة على عودة هذا الجزء ليتم ترميمه مع اللوحة نفسها وإعادة تركيب تمثال الملك رمسيس الثاني (الذين سوف يكونا في موسم ٢٠٢١-٢0٢٢) القادم.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اللجنة استعرضت كافة الأعمال التي تمت بمعابد الكرنك خلال موسم العمل 2020/2021، والتي تتمثل في ترميم تمثالي آمون وآمونت الموجودين بجوار مقصورة الزورق المقدس والتي بدأت أعمال ترميمهما عام 2019، حيث تم ترميم واستكمال الأجزاء المفقودة من تمثال آمون على غرار نموذج لتمثال آمون الموجود بالمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى تطوير منطقة فناء الدولة الوسطى بالشكل الذي يظهر أقدم أجزاء المعبد الموجودة به وإبراز الأساسات الأثرية المتعاقبة لهذه المنطقة وعمل حفائر بحثا عم الطبقات الأقدم والفترات التاريخية السابقة.
وأضاف وزيري، أنه في إطار مشروع تطوير الخدمات بالمعبد تم عمل ممشى خشبي لتحديد مسار الزيارة مما يساعد أيضا على حماية الأرضية الأثرية، كما تم تزويد المنطقة بلوحات إرشادية عن تاريخ المنطقة والآثار تأتي تحويها باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشار وزيري، إلى أنه تم الاتفاق على إعادة فتح مخازن معبد الأخ منو للزيارة وعمل درج خشبي مناسب للصعود إلى المقاصير الأوزيرية الخاصة بالمعبد، وضرورة العمل على استكمال لوحة الملك سيتي الأول الموجودة أمام الصرح الثامن، وتجهيز المنطقة ومواكبة أعمال تطوير المحور الجنوبي للكرنك تمهيدا لربط الزيارة مع طريق الكباش الممتد لمعبد موت ثم معبد الأقصر، وإعادة تركيب تمثال الملك رمسيس الثاني أمام الصرح التاسع والبدء في أعمال الدراسة والتوثيق والتصوير لكتل التمثال.
من جانبه، قال الدكتور حسن سليم أستاذ الآثار المصرية بجامعة عين شمس وعضو المركز المصري الفرنسي لمعابد الكرنك، إنه تم الانتهاء أيضا من أعمال تطوير وترميم تمثال الملك أمنمحات الأول وتجهيز مسطبة من الحجر الرملي لعرض التمثال عليها، كما تم ترميم المخازن الجنوبية بمعبد الأخ منو، والانتهاء من أعمال ترميم الجدار الشرقي بفناء الخبيئة، كما تم الالتفاف على عمل مصطبة يتم وضع عليها بعض الكتل الحجرية الضخمة التي تقع شمال قاعة الأساطين الكبرى، كما تم معاينة مكان أعمال دراسة النقوش الواردة على الأعمدة ونقوش جوسق الملك طهرقا من عصر الأسرة الـ 25 واستكمال أعمال النشر الخاص به، والذي سوف يتم عمل حفائر فيه في يوليو القادم.