يفتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، مساء الثلاثاء، معرضًا استيعاديًا بقاعة الباب بساحة الأوبرا للفنانة الدكتورة زينب عبدالعزيز، والذي من المقرر أن يضم أيضًا أعمالًا تُعرض للمرة الأولى احتفاء بقيمتها وإسهاماتها العديدة في الأدب والترجمة والفن التشكيلي.
وقال رئيس القطاع: "نرتحل مع أعمال الفنانة القديرة زينب عبدالعزيز إلى عالم مفعم بالجمال يمتلك سحر الجغرافيا والرومانسية حيث الكتل والأسطح المفعمة بتماهياتها اللونية المبهجة.. إطلالة مميزة للفنانة من خلال قاعة الباب تتعدى مجرد مشاهدة إلى أبعد من الخيال الذي تستشعر به عبر ثراء التشكيلات ورقتها وكأنها كرنفالًا للطبيعة الخلابة وقد شُحنت بتفاصيل تكشف رهافة الحس وعبقرية الموهبة".
الفنانة الراحلة زينب عبدالعزيز، من مواليد الإسكندرية في 19 يناير1935، أستاذ الحضارة الفرنسية وصاحبة أول ترجمة للقرآن الكريم معتمدة للفرنسية من الازهر، حاصلة على ليسانس آداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة القاهرة 1962، ماجستير في الحضارة وتاريخ الفن عن "يوميات أوجين ديلاكروا" 1967، ثم دكتوراة في الحضارة وتاريخ الفن عن "النزعة الإنسانية عند فان جوخ" 1974 كلية الآداب جامعة القاهرة، تدرجت في العديد من الوظائف الأكاديمية وحظيت بعضوية كثير من اللجان والمجالس والاتحادات العلمية، عضو مؤسس لنقابة الفنانين التشكيليين، أثرت المكتبة الإسلامية بالكثير من المؤلفات الخالدة كما أسهمت بالعديد من المؤلفات والمقالات في الحضارة وتاريخ الفن.
