نظرا لأهمية مدينة أور الأثرية بالعراق قامت الكوادر الاثارية بإنارة مدينة اور الاثرية، استعدادا لزيارة البابا وجاء ذلك كونه أهم الأعمال التي انجزت خلال اليومين الماضيين بطرق مدروسه دون المساس بالموقع الاثري وعمل مظلات خشبية لاستراحه الوفود التي سترافق البابا وإصلاح بعض مسارات الزائرين الخشبية.
ترجع أهمية مدينة أور لسنة 1922، حين اكتشف السير ليونارد وولي المقبرة الملكية ومجمعا كبيرا من المقابر أطلق عليه اسم "حفرة الموت العظمى".
فتعد "أور" النقطة المحورية التي يصب عندها نهرا دجلة والفرات في الخليج العربي، وأثبتت التنقيبات الأثرية أنها حازت منذ قديم الزمان على ثروة هائلة وأن سكانها تمتعوا بمستوى جيد من الحياة.
أما عن تميزها الأكثر جاء كونها موقعا رمزيا لأتباع مختلف الديانات السماوية، وذلك لكونها ذكرت في الكتب المقدسة كمسقط رأس النبي إبراهيم الذي رفض تعدد الآلهة، وخرج حاملا رسالة التوحيد.
وتعد أور، بحسب مختلف الديانات السماوية، مسقط رأس النبي إبراهيم، وهو بمثابة الأب الروحي لتلك الديانات.
