تجولت عدسة كاميرا قناة النيل الثقافية داخل متحف التمساح في محافظة أسوان، مستعرضة محتوياته القيمة والثمينة من مومياوات ولوحات وقطع أثرية خاصة بالتماسيح في زمن المصري القديم.
وقال سعد زغلول، مدير متحف التمساح، إن "التمساح" يرمز إلى الإله "سوبك" الذي عبده المصريين القدماء منذ العصر العتيق في إقليم "دندرة"، والتي استمرت عبادته حتى عصر الدولة القديمة والوسطى حتى نهاية العصر الروماني في القرن الرابع الميلادي.
وأوضح "زغلول"، خلال فيلم تسجيلي عن "متحف التمساح" مذاع عبر شاشة قناة النيل الثقافية، أن مقر عبادة الإله "سوبك" كان في مركز "كوم أمبو" في محافظة أسوان، ومركز الفيوم في المحافظة التي تحمل نفس الاسم، مشيرا إلى أن المصري كان يخشى "التمساح"، لافتا إلى أن المصري القديم كان يعبد كل ما يخشى منه مثل "التمساح" و"الذئب".
وأضاف "زغلول"، أن متحف التمساح من الداخل عبارة قاعة عرض كبيرة تضم 20 مومياء تماسيح، مشيرا إلى أن جميعها وجدت في "كوم أمبو"، لافتا إلى أن تلك المومياوات حنطت بمجموعة من الزيوت، لافتا إلى أن طريقة تحنيط مومياوات التماسيح في الفيوم كانت مختلفة حيث حنطت بواسطة سعف النخيل.