أدان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، بشدة عنف قوات الأمن في ميانمار ضد المتظاهرين السلميين.
وأضاف الوزراء في بيان "نعرب عن تعازينا في الخسائر في الأرواح.. يجب على الجيش والشرطة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأشاروا إلى استخدام الذخيرة الحية ضد الأشخاص غير المسلحين أمر غير مقبول ويجب محاسبة أي شخص يتفاعل مع الاحتجاجات السلمية بالعنف".
وذكر البيان "إننا ندين ترهيب وقمع من يعارض الانقلاب.. نعرب عن قلقنا بشأن قمع حرية التعبير، بما في ذلك حظر الإنترنت والتغييرات الجذرية في القانون لتقييد حرية التعبير و يجب أن تتوقف الحملة الممنهجة على المتظاهرين والأطباء والصحفيين والمجتمع المدني وأن تنتهي حالة الطوارئ".. مشددين بقولهم "ما زلنا نطالب بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل لدعم الفئات الأكثر ضعفا".
وأكدوا "نظل متحدين في إدانتنا للانقلاب في ميانمار وندعو مرة أخرى إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، بمن فيهم عضو مجلس الدولة أونغ سان سو كي والرئيس وين مينت، ونواصل الوقوف إلى جانب شعب ميانمار في سعيه لتحقيق الديمقراطية والحرية".
