الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

باريس.. ندوة CEMO| سيناتور فرنسي: الأتراك يعانون من استبداد أردوغان

السيناتور فاليري
السيناتور فاليري بوييه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت السيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، إن الأوروبيين يعانون مما يفعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة، خاصة ما يفعله في ليبيا، موضحة أن الاتحاد الأوروبي ضعيف أمام تدخلات تركيا.
وأضافت: "تركيا تقول لنا اليوم إنه حان الوقت أن تخرج أوروبا من حالة الجمود والجبن، فنحن كأوروبيين يجب أن نعي هذه الظاهرة وأن يكبر الاتحاد الأوروبي وينضح على المستوى السياسي".
وأوضحت السيناتور فاليري بوييه، أن حقوق الإنسان تعيش بعض الصعوبات في تركيا لما يقوم به أردوغان من استبداد، مشيرة إلى أن الأتراك يعانون من نظام أردوغان الصارم ويعيشون أوضاعا مأساوية، مشيرة إلى أن الأتراك يريدون أن يعيشوا أحرارا من استبداد أردوغان الذي يهددهم وينتهك حقوقهم.
وتناقش ندوة "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"، التي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، حيل تيار الإسلام السياسي للوصول إلى أهدافه غير المشروعة.
ويتحدث في الندوة، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس المركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن "حقوق الإنسان.. قراءة من الجانب الآخر"، والسيناتور فاليري بوييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، تحت عنوان "تركيا، مرض أوروبا"، وإيف تريار، رئيس تحرير Le Figaro، عن "القانون الفرنسي في مواجهة الإسلاموية"، ثم رولان لومباردي، عالم جيوسياسي ومدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة إيكس مرسيليا، تحت عنوان "حقوق الإنسان والسياسة الخارجية الواقعية.. هل هما مفهومان متوافقان؟"، وأخيرا جيل ميهاليس رئيس موقع كوزور.
وفي تصريح سابق، قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي: إن "فلسفة موضوع الندوة يطابق مقولة الشاعر الفرنسي جان كوكتو "الأعمى هو الذي لا يريد أن يرى"، لأن مفهوم حقوق الإنسان، وفقًا لليسار الأوروبي الجديد، مبتور وغير مكتمل، لأنه يقتصر على الحقوق المتعلقة بالحريات كحرية التعبير، لكنه يتجاهل، حقوق الإنسان في حياة سعيدة، وتعليم جيد، ورعاية صحية مضمونة.
وأضاف: "لا شك أن حرية التعبير ضرورية، لكن في مواجهة تحديات الإرهاب والإفلاس الاقتصادي، أصبحت حياة الإنسان وسلامته على رأس الأولويات، ولكن يبدو أن الخطاب الذي ينتمي إلى مفهوم "اليوتوبيا" لحقوق الإنسان في أوروبا، يتم التلاعب به من قبل اللوبي الإسلامي الموالي لتركيا".