خرج المتظاهرون إلى شوارع ميانمار لليوم الخامس على التوالي، مطالبين الجيش بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة والإفراج عن المعتقلين، واحتشد المتظاهرون ضد الانقلاب العسكري في يانغون، كبرى مدن ميانمار.
وأصيب محتجون في مدينة ماندالاي ومدن أخرى حيث استخدمت قوات الأمن مدافع المياه واعتقلت العشرات. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن إصابات وقعت في صفوف أفراد الأمن أثناء محاولتهم تفريق المحتجين الذين اتُهموا برشق القوات بالحجارة.
وفرض الجيش قيودا على التجمعات وحظر تجول ليلي في أكبر مدن ميانمار، ونددت الدول الغربية بالانقلاب، لكنها لم تتخذ أي إجراء يذكر للضغط من أجل العودة إلى الديمقراطية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تراجع المساعدات المقدمة إلى ميانمار للتأكد من أن المسئولين عن الانقلاب سيواجهون "عواقب وخيمة".
ودعت الأمم المتحدة قوات الأمن في ميانمار إلى احترام حق الناس في الاحتجاج السلمي.
