الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رسائل السيسي وجوائز بن راشد..10 معلومات عن يوم الأخوة الإنسانية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفي العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الهدية التي منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للعالم بأن يكون الرابع من فبراير هو اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن العالم يحتفي اليوم بقيمة إنسانية مهمة وهي قيمة الأخوة الإنسانية.

وأضاف الرئيس السيسي أن هذه المناسبة المهمة تذكرنا جميعا بأهمية الحوار لفهم وتقبل الآخر، كما تذكرنا بأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية، ونشر قيم التسامح والعدل والمساواة من أجل تحقيق السلام والاستقرار.

وأكد أن مصر مهد الحضارة الإنسانية، وعلى أرضها كلم الله موسى، وارتحل إليها السيد المسيح وأمه العذراء السيدة مريم، ودخلها الإسلام منذ فجر بزوغه، ونسعى دوما لتوطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع كنسيج وطني واحد يتمتعون بكافة حقوقهم دون تمييز.

وشدد الرئيس على أننا نتصدى لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف، وفي هذا السياق، تبذل المؤسسات والقيادات الدينية في مصر قصاري جهدها لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان السماوية المختلفة ورفع مستوى الوعي بالقيم الإنسانية المشتركة.

وتابع: إنني في هذا اليوم، أتوجه بدعوة عامة للعمل من أجل نشر ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ كافة مظاهر العنف والتطرف التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء وسلبتهم حقهم في الحياة.

وترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية:

- يحتفي العالم اليوم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الهدية التي منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للعالم بأن يكون الرابع من فبراير هو اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يأتي ضمن هدية أخرى قدمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالفعل، ألا وهو الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان.

- في فبراير عام 2019، أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إطلاق الإمارات جائزة الأخوة الإنسانية من دار زايد التي ستكرم في كل دورة شخصيات ومؤسسات عالمية، بذلت جهودًا صادقة في تقريب الناس إلى بعضها بعضًا.

- منحت دولة الإمارات جائزة الأخوة الإنسانية في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم.

- اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أعلنت فتح باب الترشح للدورة الثانية للجائزة أكتوبر 2020، وهي المرة الأولى التي يتاح فيها تقديم طلبات الترشح للفوز بالجائزة.

- هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية، ومعروف أن قيمة الجائزة مليون دولار، وستمنح مناصفة بين الفائزين.

- شرع أنطونيو جوتيريش أمين عام للأمم المتحدة في العمل على إيجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها العالم وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين، ووضع سلسلة من الإجراءات الفعّالة التي تحقق السلام والاستقرار على المستوى العالمي

- أطلق العديد من المبادرات الفردية والمشتركة بهدف القضاء على العنف ضد الإنسانية والعنف ضد الطبيعة وتحقيق السلام، ومن بينها مبادرة نزع الأسلحة النووية، ومكافحة الكراهية والعنف، ومبادرة التخلي عن خطط ضم الأراضي المحتلة في فلسطين، وحماية حقوق وكرامة كبار السن أثناء وبعد كورونا، ومبادرة "كوفاكس" التي تهدف إلى جمع ما يقرب من 4،2 مليار دولار لشراء لقاح فيروس كورونا للدول الفقيرة بالقارة الأفريقية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

- أهم المبادرات التي أطلقها جوتيريش في مارس 2020 هي مبادرة وقف إطلاق النار حول العالم، ففي يوم 23 من مارس، وجه "جوتيريش" بصفته الأمين العام للأمم المتحدة دعوة لقادة الدول لدعم مبادرته الرامية إلى وقف إطلاق النار حول العالم وتطبيق ما أسماه بـ"حظر الحروب" في سبيل مكافحة جائحة كورونا.

- يونيو 2020 استجاب للدعوة التي أطلقها "جوتيريش" 170 من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمراقبين، وأعلنوا دعمهم لتلك الدعوة، وفي يوليو 2020 أصدر مجلس الأمن بالأمم المتحدة قرارًا يطلب فيه وقف فوري عام للصراعات لما لا يقل عن 90 يومًا، وقد حققت هذه المبادرة العديد من ردود الأفعال الإيجابية وحظيت بدعم واسع من القيادات المختلفة، ومن بينهم بابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي وعدد من المنظمات الدولية.

- لطيفة بن زياتين هي أم وناشطة فرنسية من أصول مغربية كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها، حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.