قالت الإعلامية والفنانة ريهام سعيد، إن "من أشاعوا كذبة تعذيبي للثعلب في الحلقة التي أثارت الجدل كثيرًا من برنامج "صبايا" الخير"، لا يعلمون شيئًا مهما، وهو أني أعشق تربية الحيوانات منذ صغري".
وأضافت ريهام في أول حوار لها عقب أزمتها الأخيرة: "أود أن أذكر أن جدى كان عنده شبه جنينة حيوانات في مصر الجديدة، ظلت هذه الجنينة لدينا لمدة 50 أو 60 عامًا، وكان لدينا أسود صغيرة وشمابنزى وقرد وتعبانين وحيوانات كثيرة، وجميعنا تربينا على اقتناء الحيوانات، لذا اعتبرت حكاية إنى بعذب الحيوانات نكتة سخيفة".
وردًا على سؤال حول استمرارها في تربية الحيوانات في الوقت الحالي قالت: "لا، وذلك بسبب إصابتى بحساسية شديدة، كما إننى لدى طفل صغير، وفكرة وجود ثعالب وأسود صغيرة وصقور وغيرها بالمنزل أصبحت صعبة للغاية، لأننى أخاف على ابنى كثيرًا".
وأضافت ريهام سعيد، أنها لم تتوقع مطلقًا كل الزوبعة التي أثيرت عن حلقة "الثعالب"، وشعرت أنها مفتعلة، وأنا على المستوى الشخصى عندى أعداء، وعلى المستوى العملى عندى أعداء، وحينما يجتمع الجميع نفذوا هجوما كبيرا، فهناك من لا يريد وجودى، قد يكون بسبب حصولى على نسبة مشاهدة".
وأوضحت ريهام، أن الصور التى تم تداولها عبر السوشيال ميديا مفبركة، وتم وضعها بشكل مستفز، وهى التى تسببت فيما حدث، ومعظم من هاجموا الحلقة لم يشاهدوها من الأساس، ولكن بعد المشاهدة تأكدوا أن الحلقة عادية جدًا وهى عبارة عن رحلة صيد تم نقلها على الشاشة".
وقالت: "أرى أنه تم عمل "فوكس" على بعض الصور واتهمونى بتعذيب الثعلب اتهامًا باطلًا، فالبعض أشاع أننا قتلنا ثعلب وآخرون قالوا إننا "سلخنا ثعلب" وآخرون أشاعوا أننا عذبنا، وهذا لم يحدث مطلقًا، وتم تداول صور خاطئة، وهى في الأصل رحلة صيد نقلت بكل دقة وأمانة على الشاشة مثلما نشاهدها على أي قناة أخرى مثل ناشيونال جرافيك، وحينما ذهبت للمجلس الأعلى قدمت لهم مجموعة من الحلقات لبرامج ومواقع أخرى سبقت وقدمت مثل هذه الحلقات".
