قال محمود شعبان مدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة طلبت تنفيذ بعض الاشتراطات لضمان استمرار فتح الحضانات خلال العام الماضي في ظل انتشار فيروس كورونا، إذ أن إدارات الحضانات أبلت بلاءً حسنًا فيها، إذ خفضت عدد الأطفال، كما منع استعمال الألعاب التي يصعب تعقيمها مثل الألعاب المصنوعة من القماش وأوراق التلوين.
وأضاف "شعبان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، في التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء: "يجب أن تلتزم كل حضانة بإتاحة كاشف حراري لقياس درجة حرارة الأطفال والعاملين، ويتم إجراء تحاليل صورة دم كاملة لجميع العاملين في الحضانات قبل إعادة فتحها مع الالتزام بعدم تواجد الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الضغط والمناعة".
وتابع أنه يجب استخدام أدوات الحماية مثل الكمامات والقفازات والالتزام بغسل الأيدي بشكل مستمر، ويلتزم الجميع بخلع الأحذية عند باب الحضانة، ويسمح للأطفال بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية مثل الكحول والديتول والمناديل والجل والمناشف.
وأكد "شعبان"، أن هناك وجود فريق مركزي بالوزارة وفرق فرعية في كل محافظة تتابع الحضانات بشكل مستمر للتأكد من مدى التزامها بالإجراءات الاحترازية وإذا لم تكن ملتزمة فإنه يجرى غلقها فورًا، لافتًا إلى أنه يستدل على الطاقة الاستيعابية للحضانات من تراخيصها، فلو كان الترخيص ينص على وجود 100 طفل كحد أقصى، فإنه لا يسمح في هذه الفترة إلا بوجود 50 طفلا.
