قال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية إن هناك ازدواجية في معايير التعامل مع حقوق الإنسان على الرغم من كونها تعتبر درجة من درجات النضوج الذي يحدث في المجتمعات المختلفة.
وتابع الفقى خلال كلمته بمؤتمر "حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة" تعد قضية حقوق الإنسان هي قضية نسبية للغاية، وهناك البعض يركز على أحداث فردية، ولذا فإن الوضع يحتاج إلى مراجعة دولية، لاسيما في الوقت الذي تعاني فيه الأقليات المسلمة في عدد من دول العالم دون رد فعل تجاه الانتقاص من حقوقهم.
وشدد «الفقي» على أن مصر عبرت تلك المرحلة التي تكون فيها محل اختبار، وبات من الضروري التوقف عن ازدواجية المعايير، فمصر عصية على الانكسار، وهناك من يتربصون بها ويكيدون لها، لافتا إلى أن الهدف من هذا اللقاء الفكري هو أن نبعث برسالة لإيضاح الحقائق.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن حقوق الإنسان ليست حقوق جماعة من الأفراد، وإنما الأعم من الناس وارتفاع المستوى الاقتصادي والهدف من المحاولات الأخيرة هي الولوج بخبث لمجتمعاتنا بشكل تحكمي.
يذكر أن تلك الندوة تأتي بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ونيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ومحمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد رجائي عطية نقيب المحامين، والدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية المتفرغ بجامعة القاهرة، والدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام الأسبق، والسفير د.أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان.