رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

انطلاق أولى فعاليات "الإخوة الإنسانية" للطلاب الوافدين بجاامعة الأزهر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأ مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بتنفيذ سلسلة لقاءات تثقيفية للتوعية المستمرة للطلاب الوافدين، ونشر صحيح الدين، وبالتنسيق مع مدينة البعوث الإسلامية.
وافتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين أولى فعاليات ملتقى "الإخوة الإنسانية" بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، وبحضور الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود/ شهيدة مرعي نائب رئيس مركز تطوير الوافدين، ود/ سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام بمجمع البحوث الإسلامية.
وفي بداية الملتقى افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس المركز بكلمة أكدت من خلالها على أهمية التجمع من أجل هذا الملتقى للتأكيد على مبادئ العمل بوثيقة الإخوة الإنسانية؛ لنشر السلام والمحبة والتعايش والتعاطف وتعزيز الحوار بين الأديان، والتي جاءت كأحد ثمار اللقاء التاريخي الذي جمع بين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبي ظبي العام الماضي، لترسيخ قيم السلام والرحمة والمحبة بين الجميع، وتابعت قائلة إن الملتقى يسعى إلى تحفيز المزيد من العمل لنشر القيم العالمية التي نصت عليها" وثيقة الإخوة الإنسانية" والتعريف بمفهوم الأمن والاستقرار والأمان، وأضافت سيادتها أن الأديان لم تكن بريدًا للحروب والتطرف والإرهاب ليس نتاجًا للدين، بل لترسيخ قيم الإخوة والتعايش ووسيلة للتفاهم وبناء الفرد والمجتمع وووسيلة صادقة لحل أي نزاع.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس تطوير الوافدين على أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود للتصدي للأزمات التي يواجهها العالم؛ لما لذلك من تأثير على الاستقرار المجتمعي والسلام العالمي، وبين الأديان التي ترفض العنف والإساءة للأخر.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاحية الملتقى أن هذه الندوة تأتي ضمن الفعاليات التي ينظمها الأزهر الشريف من خلال إستراتيجية شاملة تتعلق بدعم الجانب المعرفي والمهاري للطلاب الوافدين وتحصينهم فكريًا من محاولات استقطابهم وإبعادهم عن المنهج الأزهري الوسطى.
كما أكد الأمين العام أن الأديان السماوية ليست مسئولة عن التطرف الديني والمغالاة، بل جاءت لإرساء ثقافة التآخي في مختلف المجتمعات الإنسانية، ونشر مبادئ الرحمة والمودة بين الناس، وهي الطريق إلى ضمان حرية الاعتقاد، وحماية دور العبادة، ونوه فضيلة الأمين العام إن الإنسانية هي منهج وطريق وحياة في كافة ربوع العالم.
كما تتضمن الحفل فقرات فنية متنوعة كالابتهالات الدينية وفقرة شعر ألقاها أحد الوعاظ وبعض الطلاب الوافدين.
وفي نهاية الملتقي قام د/ صلاح السيد بتوجيه بعض الأسئلة إلى الحاضرين وإعطاء جوائز لكل من أجاب إجابة صحيحة.