الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

نهائي القرن.. الخطيب ومرتضى.. من ينتصر في صراع الزعامة

 الخطيب ومرتضى
الخطيب ومرتضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الشغف الشديدة تنتاب كل مشجع أهلاوي أو زملكاوي، فعندما يأتي المساء تزداد دقات القلوب وتعلو الحناجر بالدعاء: يا رب انصر فريقي"، اضطراب وهلاوس يعيشها بعض المشجعين بسبب زيادة القلق قبل انطلاق نهائي القرن المنتظر، والذي سيؤثر في تاريخ كل نادي بشكل كبير.
في ليلة الجمعة، يستضيف ملعب استاد القاهرة، مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، حيث ستكون المباراة حدثا نادرا يحدث للمرة الأولى في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية، فلم يلتقي قطبا الكرة المصرية من قبل في هذا الدور، كما أنها المرة الأولى في التاريخ التي يلتقي فيها فريقان من بلد واحدة في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
مباراة اليوم سوف تؤثر بنسبة كبيرة على اسم رئيس الناديين في الفترة القادمة، في ظل التأثير غير المحدود من من كرة القدم على الجمعية العمومية لكل نادي، فمجلس إدارة النادي الأهلي في الوقت الحالي هدفه الأول والأخير هو الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا، والعودة من جديد للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، فهو طموح كل مشجع في لقاء الليلة.
لو فاز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا، سيستمر محمود الخطيب على عرش الكيان، وسينجح في الانتخابات القادمة بكل أريحية، وسيكون الرئيس القادم للأهلي، ومن المؤكد أنه لن يترشح أمامه أي مسئول لأنه يعرف جيدا أن الخطيب ناجح ناجح لأنه حقق حلم الجماهير وفاز بدوري الأبطال وصعد إلى كأس العالم للأندية.
أما في الزمالك فإن لقاء اليوم يعتبر طوق النجاة الأخير لمرتضى منصور قي الحفاظ على منصبه داخل النادي، في ظل الأزمات الرهيبة التي يعاني منها خلال الفترة الماضية وأهمها قرار اللجنة الأولمبية بإيقافه 4 سنوات بسبب الشكاوى التي تقدمت صده طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عدم نجاحه في انتخابات البرلمان الماضية عن دائرة ميت غمر.
العالمين ببواطن الأمور داخل نادي الزمالك يعلمون أن دوري أبطال أفريقيا هو الامل الأخير لمرتضى منصور، فلو فاز الزمالك اليوم ستزداد فرص استمراره لأنه سوف يتحصن بالجماهير التي يحبوها هدف واحد فقط وهو التتويج باللقب القاري، والمشاركة للمرة الأولى في كأس العالم للأندية.
أما لو خسر الزمالك، فلا شك أن مرتضى منصور سيكون الرئيس السابق، وتصدر وزارة الرياضة قرارها الاخير بالتصديق على قرار اللجنة الأولمبية، ولن يستمر مرتضى منصور في منصبه، لتهدئة الجماهير التي ستكون غاضبة خال خسارة اللقاء.