الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"العزاوي": أمريكا تجهز قائمة جديدة للعقوبات بحق قيادات عراقية موالية لإيران

 الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي العراقي: إن هناك جهات وفصائل موالية لإيران لن توقف هجماتها الصاروخية اتجاه سفارات الدول الأجنبية في في المنطقة الخضراء، وهذه ما يشكل خطرا ليس فقط على الأمن والاستقرار في العراق وعلى دول المنطقة.
وأضاف أن رئيس الجمهورية برهم صالح أبلغ كافة قيادات تلك الفصائل المسلحة، أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تعرض سفارتها في بغداد لهجوم تلك المليشيات، وأن هناك عقوبات جاهزة في إدراج الحكومة الأمريكية ستشمل جميع قيادات تلك الفصائل وأي طرف عراقي موالي لإيران، وأن هناك قائمة أمريكية بنحو 300 شخصية ستفرض عليهم عقوبات أمريكية وزراء ورؤساء وزراء سابقين وأعضاء برلمان سابقين وحاليين.
وأشار العزاوي خلال مداخلية تلفزيونية عبر قناة " العربية الحدث " إلى ان الحشد الشعبي يحاول امتصاص عضب الإدارة الأمريكية وقام بسلسلة من القرارات تم بموجبها اقالة عدد من قيادات الكتائب لتجنب أي رد فعل أمريكي. 
وبين " العزاوي " ان رئيس الوزراء مصطفى الكلظمي قدم ادلة ووثائق لنوري المالكي زعيم حزب الدعوة هادي العامري (وهما من أقوى حلفاء ايران)  قدم لهما وثائق ودلائل تشير إلى محاولة انقلابية دبرت للكاظمي في إيران وان هناك أطرافا عراقية، كانت ستساهم في إسقاطه بعد سلسلة الإجراءات التي اتخذها في وقف التدخل الإيراني وكبح جماح الفاسدين وحصر السلاح بيد الدولة. 
وأضاف العزاوي ان هناك جهات وقوى وأحزاب عراقية تريد عرقلة تمرير قانون الانتخابات الجديد بسبب الفقرة ( 15 ) منه والتي تنص على تعدد الدوائر، ما يعني اتاحة الفرصة لفوز شخصيات مستقلة، وخسارة هذه الأحزاب لمكتسباتها، وان يوم السبت المقبل سيكون يوما مفصلية، حيث يعقد البرلمان العراقي جلسة لمناقشة هذا القانون الذي هو مطلب مهم من مطالب، الحراك الشعبي العراقي الذي مر عليه قرابة العام، ودفع شباب العراق ثمنت من دمائهم. 
وردا على سؤال لمذيعة قناة العربية الحدث الإعلامية سارة بن عيشوبة عن ابرز ما جرى في الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقائد مليشيا بدر هادي العامري والأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي انهما سيحاولان تهدئة الأوضاع وعدم الاصطدام، على الاقل في الفترة القليلة المقبلة حتى اجراء الانتخابات في منتصف العام المقبل.
وأشار إلى أن القيادات " العراقية " الموالية لإيران امام خيرين اما الاستمرار بنهج الفوضى ولا الدولة أو فك الارتباط بايران، وان من يراهن سواء من القيادات الايرانية أو من حلفائها في المنطقة على الانتخابات الأمريكية المقبلة، بحيث رغ النتيجة خسارة الرئيس ترامب وفوز جو بايدين هو واهم جدا، لان الإدارة الأمريكية سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، لن تسمح لإيران بان تستمر في مشروعها بالمنطقة العربية وتهديد الأمن القومي للخليج العربي والعراق واليمن وسوريا ولبنان، وان المجتمع الدولي يحمل إدارة " اوباوما " تسليم العراق وسوريا واليمن ولبنان لإيران، وهو ما يشكل خطرا على أهم نقطة في العالم وهم جيران ايران من العرب.