رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

منطقة شمال إثيوبيا تتحدى رئيس الوزراء وتجري انتخابات محلية

آبي أحمد
آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحدت منطقة تيجراي، شمالي إثيوبيا، رئيس الوزراء آبي أحمد، وقررت إجراء انتخابات محلية.
وأوضحت وكالة "رويترز" أن منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا أجرت انتخابات محلية اليوم الأربعاء في تحد كبير لرئيس الوزراء أبي أحمد، الذي وصف الانتخابات بأنها غير قانونية لكنه قال إن الحكومة لن ترد باستخدام القوة.
وكان مقررا أن تجري إثيوبيا انتخابات عامة ومحلية يوم 29 أغسطس، لكنها أجلتها إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويتهم ساسة معارضون في منطقة تيدراي أبي أحمد بمحاولة إطالة فترة حكمه.
والمواجهة مع تيجراي تمثل أحدث أزمة يواجهها رئيس وزراء إثيوبيا، الذي يجد صعوبة في الإبقاء على تماسك اتحاد يضم أكثر من 80 جماعة عرقية.
وبعد عقود من القمع، أشرف أبي أحمد على إصلاحات ديمقراطية شاملة أدت إلى حصوله على جائزة نوبل للسلام.
لكن الحريات الجديدة أثارت مطالب مكبوتة منذ فترة طويلة بحكم ذاتي أكبر وحقوق وموارد إقليمية أكثر.
وحتى في تيجراي نفسها يواجه حزب جبهة تحرير شعب تيجراي ضغوطا من قوميين عرقيين أكثر حماسة.
ويدعو حزب جديد صراحة للاستقلال عن إثيوبيا. وكان التيجراي يهيمنون على الساحة السياسية في إثيوبيا منذ الإطاحة بديكتاتور ماركسي عام 1991، لكن نفوذهم تراجع في ظل حكم أبي أحمد وانسحبت جبهة تحرير شعب تيجراي من الائتلاف الحاكم العام الماضي.
وقال ويلداي أسجيدوم الذي يعمل بقطاع السياحة وهو في طريقه للإدلاء بصوته "الجميع مستعد للتصويت... نريد الاستقلال والحرية وأن تكون هناك دولة لجميع أفراد شعب التيجراي".
وعدد السكان قليل نسبيا في تيجراي - يمثل 5% فقط من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 109 ملايين نسمة- لكن تاريخها السياسي جعلها أغنى وأعظم تأثيرا من مناطق أخرى أكثر سكانا.

وأعلن مجلس الشيوخ في إثيوبيا يوم السبت أن خطط تيجراي لإجراء انتخابات في التاسع من سبتمبر غير دستورية.
ومنعت قوات الأمن يوم الاثنين نحو 12 شخصا منهم أربعة صحفيين ومحلل بارز من مركز للدراسات من السفر جوا إلى تيجراي لتغطية الانتخابات.