أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس حل مشكلة طلاب شهادة الدبلومة الأمريكية في مصر، من خلال اعتماد امتحان ACT في مصر.
وأوضح شوقي عبر فيديو مسجل، أن الدولة اعتمدت الـACT منذ سبعة أسابيع لتعويض الطلاب عن السات.
وأشار شوقي إلى أن امتحان ACT يعقد إلكترونيًا وهو ما يقلل من فرص التسريب مثل ما حدث في السات، مؤكدا أنه غير مختلف عن السات ومقارب له في أمريكا وفي كل دول العالم.
وأبدى شوقي فخره بإتمام العام الدراسي في المدارس المصرية بنجاح في فترة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في حين حدث مشاكل في بعض الدول مثل الشهادة البريطانية والأمريكية وإلغاء امتحاناتها بسبب تلك الجائحة.
ولفت شوقي إلى أن الهيئة الأمريكية للامتحانات ألغت امتحان السات في مصر بعد ثبوت تسرب الأسئلة والحل مقابل مبالغ مالية كبيرة، ووجود مافيا لتسريب الامتحانات السات أدى إلى توقف الامتحان حتى يتحول من ورقي لإلكتروني وهو ما يستغرق ١٨ شهرا.
ونوه شوقي بأن هناك فرقا بين النظام والمناهج الأمريكية وبين الشهادة المطلوبة لدخول الجامعات، موضحًا أن فالنظام قائم ولكن سيصبح الامتحان ACT بدلا من CAT.
وشدد شوقي على أن اعتماد المجموع بناء على أعمال السنة مرفوض من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم؛ لأنه تقييم غير مكتمل وهناك طلاب كثيرون حصلوا على السات وليس من العدالة المساواة بين من امتحن ومن انتظر لآخر لحظة.
وتابع اختبارات ACT هي اختبارات الكترونية معتمدة داخل مصر لطلاب الدبلومة الأمريكية، من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كتقييم مؤدي إلى تنسيق الجامعات ويتيح للطالب عدد سبع محاولات سنويًا، كما يتيح اختبار Subject Test، وتجري الاختبارات في شهور (سبتمبر – أكتوبر – ديسمبر- فبراير- أبريل – يونيو- يوليو).
